الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ كلامي بهذه القصة الصينية الرائعة:
كان هناك قبيلة صينية قديمة وعندهم تمثال من الذهب الخالص وفي هذا العصر خاف أولائك الناس على هذا التمثال من السرقة بذات من القبائل الأخرى فغطوا هذا التمثال بالطين وبهذا حموا التمثال من القبائل الآخرى وبعد أجيال متتالية نسى الناس أصل التمثال تماماً وأخيراً منذ مائتي عام تقريباً كان أحد الأشخاص الصينين يريد أن ينقل هذا التمثال الضخم من مكانه وفي هذا الوقت أتوا بحبال وأخشاب كثيرة لينقلوه لكنهم عندما رفعوه تشقق بعض الشيء وكان المطر ينزل في هذا الوقت فقرروا أن يكملوا العمل غداً لأن المطر أعاقهم ولكن هذا الشخص ذهب في الليل وسلط ضوء المصباح تجاه الشق الذي في التمثال فوجد الضوء ينعكس وقال في نفسه الطين لا يعكس الضوء ثم جلس يكسر ويكسر حتى أصبح وجهاً لوجهه مع الذهب..
دعنا الآن ننظر إلى هذه القصة ونقارنها مع واقع حياتنا وبالذات لتربية الأبناء..إن البرمجة السلبية لأطفالنا هو هذا الطين على التمثال أما التمثال فهو جوهر وفطرة أبنائنا.. فكل إنسان في حد ذاته معجزة خلقها الله عز وجل فلماذا تريد أن تغطي هذه المعجزة..
.لماذا نضع كل هذه البرمجة السلبية لأولادنا مثلاً نقول لهم لن تنجحوا .. نفذ من غير نقاش .. لقد تربيت على هذا وسوف تتربا أنت على هذا وغيرها من الكلمات التي تقتل كل جوهر في أبنائنا..
لنعطي هذا النقاء حقه في التعبير والإنطلاق في الحياة موجهينه إلى الطريق الذي يجعله بارز للعالم أجمع..
أبدأ كلامي بهذه القصة الصينية الرائعة:
كان هناك قبيلة صينية قديمة وعندهم تمثال من الذهب الخالص وفي هذا العصر خاف أولائك الناس على هذا التمثال من السرقة بذات من القبائل الأخرى فغطوا هذا التمثال بالطين وبهذا حموا التمثال من القبائل الآخرى وبعد أجيال متتالية نسى الناس أصل التمثال تماماً وأخيراً منذ مائتي عام تقريباً كان أحد الأشخاص الصينين يريد أن ينقل هذا التمثال الضخم من مكانه وفي هذا الوقت أتوا بحبال وأخشاب كثيرة لينقلوه لكنهم عندما رفعوه تشقق بعض الشيء وكان المطر ينزل في هذا الوقت فقرروا أن يكملوا العمل غداً لأن المطر أعاقهم ولكن هذا الشخص ذهب في الليل وسلط ضوء المصباح تجاه الشق الذي في التمثال فوجد الضوء ينعكس وقال في نفسه الطين لا يعكس الضوء ثم جلس يكسر ويكسر حتى أصبح وجهاً لوجهه مع الذهب..
دعنا الآن ننظر إلى هذه القصة ونقارنها مع واقع حياتنا وبالذات لتربية الأبناء..إن البرمجة السلبية لأطفالنا هو هذا الطين على التمثال أما التمثال فهو جوهر وفطرة أبنائنا.. فكل إنسان في حد ذاته معجزة خلقها الله عز وجل فلماذا تريد أن تغطي هذه المعجزة..
.لماذا نضع كل هذه البرمجة السلبية لأولادنا مثلاً نقول لهم لن تنجحوا .. نفذ من غير نقاش .. لقد تربيت على هذا وسوف تتربا أنت على هذا وغيرها من الكلمات التي تقتل كل جوهر في أبنائنا..
لنعطي هذا النقاء حقه في التعبير والإنطلاق في الحياة موجهينه إلى الطريق الذي يجعله بارز للعالم أجمع..
