وفاتنى القطار
كنت اجلس فى ذاك المكان اشم الزهر فى البستان
كنت ارتدى ثوبى الابيض على الخضر باستسلام
كانت تسامرنى الشمس والنور يضىء درب الزمان
ويداعب الهوى وجهى ويمر عليه هوان
واطوف بثوبى الابيض على الثمر فيطرح لى الامانى
وصديقاتى يلوحن هيا للعب تعالى
فالبى النداء مسرعة ويحمل الفرح ذيل الثياب
وعندما اتى القطار سعدنا واخذنا ننظر
هل من هدايا لنا او لعب بها نشكره
وماكان من سعد بل بدا حطام يذكر
هدم القطار بيوتنا وجعل النهار يكحل
وصرخت انادى جاهلة مايجرى وما يهبط
وجدت الكون صامت وفاتنى القطار يزهر
وتبدلت ثيابى ومابدا الابيض يبهر
فضاع قلبى فلقد فقد بريقه
وسرت تائهة هل من مجيب ينقذ
فماكان من روح صعدت منى وانا ها انظر
ذاك بستانى تبدل واصبح ركام ثابت
ومافاتنى الامل فلدينا عزيمة تقهر
كنت اجلس فى ذاك المكان اشم الزهر فى البستان
كنت ارتدى ثوبى الابيض على الخضر باستسلام
كانت تسامرنى الشمس والنور يضىء درب الزمان
ويداعب الهوى وجهى ويمر عليه هوان
واطوف بثوبى الابيض على الثمر فيطرح لى الامانى
وصديقاتى يلوحن هيا للعب تعالى
فالبى النداء مسرعة ويحمل الفرح ذيل الثياب
وعندما اتى القطار سعدنا واخذنا ننظر
هل من هدايا لنا او لعب بها نشكره
وماكان من سعد بل بدا حطام يذكر
هدم القطار بيوتنا وجعل النهار يكحل
وصرخت انادى جاهلة مايجرى وما يهبط
وجدت الكون صامت وفاتنى القطار يزهر
وتبدلت ثيابى ومابدا الابيض يبهر
فضاع قلبى فلقد فقد بريقه
وسرت تائهة هل من مجيب ينقذ
فماكان من روح صعدت منى وانا ها انظر
ذاك بستانى تبدل واصبح ركام ثابت
ومافاتنى الامل فلدينا عزيمة تقهر