الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذ محمود إحنا عاوزين الناس تقرب منك أكتر .....دى كان كلمات المذيع لمحمود .....3…2….1 (هوا )
المذيع :أستاذ محمود كل واحد فينا بيكون فى مشوار حياته ومضات بتنور ليه الطريق ....ممكن تقول لنا ما أكبر هذه الومضات بحياتك ؟؟؟؟؟
محمود : فعلا ساعات كثير فى عز ألظلمه تجئ ومضه تكون سبب فى كسر الظلام .... فى مره كنت بقرأعن الأسكندر وقرأت حوار بينه وبين قائد الجيوش بتاعته ربنا جعله سبب لما أنا به الأن ..... عرض أحد المحاربين لللأسكندر عرض صلح يعطى به الأسكندر جزء كبير من الأرض وقدر كبير من المال وسيزوجه أبنته له... فقبل قائد الأسكندر ورفض الأسكندر فقال له القائد لو كنت مكانك لقبلت فقال له الأسكندر هذه الجمله العظيمه التى تحمل من المعانى ملا يحصر (لو كنت أنا بارمنيوا لقبلت )فحفظت هذه الجمله فى ذهنى وكأنها نقشت على الصخر فعند كل قرار مصيرى أستخيرالله وأستشير أهل الثقه ثم أستفتى قلبى .... فإذا أعترض أحد على قرار وقال لو كنت مكانك لفعلت أو لم أفعل قلت فى نفسى
(لو كنت بارمنيو لقبلت )
المذيع: ومتى قرأت هذه الجمله ؟؟؟؟؟
محمود : عندما كنت فى 21 من عمرى كنت قد أنتهيت من الدراسه الجامعيه وأنتظرت أن أعين كمعيد بالكليه كما كنت أحلم ولكن الله لم يقدر فصبرت وقررت أن أكمل بالدراسات العليا وكلما تقدمت للعمل بمكان رفضت أو وجدته لا يصلح لما أحلم به وكنت فى طريق العوده الى منزلى أجفف دموعى بيد وأمسك كتاب باليد لأخرى لأقرأ به فقد كنت أقول لنفسى أن من قبلى ممن غيروا العالم مروا بما هو أصعب من ذلك ولكن على كما يقول غاندى (كن أنت التغيير الذى تريد أن تراه بالعالم ) وكنت قد سمعت عن العادات السبع للناس الأكثر فاعليه التى كانت تحتوى على أعظم ومضه فى حياتى بعد ما قرأته فى قصص لأنبياء وسيرة الرسول جئت هى ولخصت كل هذا .....وفيها شبهه ستيفن كوفى الحياة بدائرتين دائره كبيره فى الخارج وهى دائرة المعوقات ودائره صغيره فى الداخل وهى دائرة تأثيرى وقال أننا لا نملك سيطره على ما هو خارجنا ولكن نملك دائرة تأثيرنا لأنها دخلنا وملكنا ..... فكلما أشتغلنا على أنفسنا أتسعت دائرة التأثير وضاقت دائرة المعوقات .... فكنت مهما حدث لابد أن أفعل شىء يطورنى ويوسع دائرة تأثيرى.... وفى ظل الصدمات المتكرره .... شاء الله أن أشاهد بالتلفاز فريق تنميه بشريه أسمه فريق بدايه كان بيتكلم عن العمل الخيرى فقررت أن أذهب لجمعيه خيريه فى اليوم التالى وهناك وجدت بها إجتماع جلست به وكانوا يتكلمون عن المجال الذى أعمل به الأن كنت أعلم عنه منذ أن كنت بالكليه أقرأ وأسمع به ولكن لم أكن أتخيل أن أعمل به وبدأت أتعرف عنه من قريب فعشقت العمل به وقررت أن أكمل حياتى بالعمل به وبمجرد ما أخذت هذا القرار جاءت لى الموافقه على تكميلى لدراسات العليا ..... فكانت الصدمه لكل من حولى عندما فجؤا برفضى لتكميل بالدراسة ...وجأت التعليقات وألا راء فمن يقول خساره تضيع منك الفرصه دى ...وأخرين أنت تستحق المكان ده ..... وأساتذتى بالكليه يكلمونى و
أهلى وأقاربى ..... فكنت أقول الأسباب أقتنعوا بها كان بها وإلا قلت فى نفسى قول الأسكندر (لو كنت أنابارمنيوا لقبلت ولكنى لست أنت )
المذيع :ذكرتنى بجمله قرأتها فى كتاب ( تقول أذا قلت لأحد لا .... وأعترض على رفضك ... فقل له لما تريد التحكم بى )
محمود : فأستعانتى بالله وتمسكى بحلمى والتزامى بأخذ كل الأسباب
التى توصلنى لما أريد وصلت لما تراه الأن فأنا الأن من فاتحى القدس فقد من الله على أنا وأولادى بأن جعلنا من فاتيحى القدس وكما ترى فنحن نسجل البرنامج من ساحه المسجد الأقصى بعد أن طهره الله
المذيع :فعلا صدق من قال ( الحياة تتحدث لنا إستمرار بما يجعلنا أفضل ولكن تريد الى منصت جيد )
أوبرا وينقريمحمود : فعلا الحمد لله أن جعلنى الله منهم
المذيع : إيه حكايه شجرة الحياه ؟؟؟؟
ضحك محمود ....من أخبرك بها
المذيع :قال له وهو يضحك مصادر خاصه
محمود : أنا دايما بحاول أخلى كل حاجه حوليه تفكرنى بحلمى ... منها شجرة( خف الجمل)فهذه الشجرة كانت فى طريق عودتى الى منزلى ... هذه الشجرة تكون آية فى الجمال عندما تزهر فىالربيع وآية فى القبح فى الخريف ...... فكنت أذا مررت بها تذكرت الحياة وما بها من أطراح وأفراح فالدنيا بها هذا وهذاوكنت كلما مررت عليها
أحدثها وأقول لها ( السنه الجايه لما تزهرى هكون حققت حلمى )فكان هذه الكلمات تبعث بى لأمل
المذيع : للأسف وقت حلقتنا أنتهى سعدنا بوجودك معانا النهاردة
فعلا مشوار طويل ولكن نهايه سعيده
محمود :شكرا .... الفضل لله
الأهداف من القصه
1- كما قال الحبيب (صلى الله عليه وسلم (كل ميسر لما خلق له)
فبحث بداخلك لما خلقت أنت
2- فى الحياه الكثير من الومضات ففتح عيناك لترها .... وأسمع لما تقول لك الحياه
3- أختر لنفسك ما تريد لأنك أعلم الناس به
4- ما دمت تتنفس فأنت تستطيع أن تفعل
(د.أحمد حجاج )5-راجع السيره فأن بها ما يضيء حياتك
