بسم الله الرحمن الرحيم
تأملت يوما فى الحياه وسألت نفسى لما يوجد أناس ناجحين وسعداء وأخرين ناجحين ولسوا
بسعداء وأخرين ليسوا بناجحين ولا بسعداء ... فأخذت أقرأ وأفكر وأسمع للعلماء وأسأل.... الا
أن وجدت الجواب فى قصه أسمها نهر الحياه ....
...... وتحكى القصه عن رجل حكيم أراد أن يعلم تلاميذه كيف ينجحوا فى الحياه وفى نفس الوقت يكونوا سعداء فأخذ يفكر ويفكر ....وفى يوم من الأيام كان يسير هو وتلاميذه بجوار نهر فيه قاربان أحدهم يسير مع التيار ولأخر يسيرعكس التيار ورأى أن ركاب القارب الذى يسير مع التيار يضحكون وسعداء رغم أنهم يعملون بنجاح فى جعل القارب يصل بأمان الى الشط !!!!!!! ووجد أن ركاب القارب الاخر
الذى يسير عكس التيار ركابه تعساء يبدو على ووجههم التعب منهم من هو ناجح فى جعل القارب يسير ومنهم من هو فاشل فى ذلك ولكن ستكون نهايتهم فى الاخر تحطم القارب على أقرب شط !!!!!!
فقال الرجل الحكيم وجدتها ؟؟؟؟؟؟؟ تعجب تلاميذه ماذا وجدت !!!! قال وجدتما كنتأبحث عنه... قالوا له عن ماذا كنت تبحث ؟؟؟ قال لهم أنظروا معى الى النهر هذا النهر يشبه حياتنا وهذه القوارب هى نحن فى الحياه إذا سرنا مع التيار وصلنا بأمان الى شاطىء النجاح والسعاده ......وأذا مشينا عكس التيار ستتحطم قواربنا على أقرب شط للتعاسه والفشل ..... قال لهم الحكيم ماذا ترون إذا
ذهبنا نسأل أصحاب قارب السعاده والنجاح كيف وصلوا الى ما وصلوا اليه .... قالو له ولما لا .. فلنجرب لعلنا نصل الى ما وصلوا اليه من السعاده والنجاح ...
فذهبوا إليهم وقالوا لهم ... هل لكم أن تعلمونا كيف نصل الى ما انتم عليه من النجاح والسعاده ... أجابوهم ولما لا... فلقد علمنا ديننا أن من شكر النعمه أستعملها وتوصيلها للناس لكى ينتفعوا بها كما أنتفعنا بها ....
قالو لهم أولا::: لا يعنى أننا نمشى مع التيار أننا نمشى مع الناس... لا... لاننا نعلم أننا لو سرنا معهم فلن نتقدم عليهم وإذا مشينا فى وسطهم فذنذوب فيهم ولكن أذا أردنا التميز فعلينا أن نعمل شىء لم يستطيع أحد عمله( هذه النقطه يوضحها لنا الرسول الكريم حين يقول"لايكن أحدكم إمعة، يقول: إن أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا،وإن أساؤوا ألا تظلموا"
تانى حاجه عاوزين نتفق عليها...... أننا لكى نعيش سعداء وناجحين لابد لنا من أن نتعلم بإستمرار لأن الجهل ظلام ونحن أهل
النور..... ونحن وطنا أنفسنا أن من أولويات حياتنا العلم ...وعملنا على ربط أى شىء بنتعمله بدينا لأن كل شىء
لجعلنا سعداء وناجحين فى الدنيا موجود به .. وكل العلوم الموجوده ما هى الا توسيع أدراك عقولنا ومن ضمن العلوم الى ربطناها بدينا الحنيف.... هى علوم النتميه البشريه وذلك لأنها تجميع لكثير من العلوم الانسانيه التى تعمل على تتطوير الانسان والعمل على نجاحه
طبعا هتسألونا !!!طيب أزاى هنربط دينا بالتنميه البشريه ؟؟؟؟الى بتكلم عن الاهداف والتغير والتسويق وغيرها سنقول لكم .... ركن أساسى فى العبادات التى فرضت علينا (((( النيه)))) ومالنيه الا هدف .....تأتى التنميه البشريه لتعلمنا ما هو الهدف وما هى أنواعه وكيف نصنع هدف وكيف نصل له .....وهكذا أمور كثيره أصلها فى دينا وأستخدمنا التنميه البشريه فى تعلمها
ثالثا : لابد أن نتفق على مجموعه من الصفات التى يجب أن تتوفر بكم
قبل أن تركبوا معنا القارب .. قالوا لهم وما هى ...قالو لهم ....
أولا....الرضا التام عن أفعال الله بنا وتعلموا جيدا أن الله هو الحكيم وأن ما يحدث لنا ما هو إلا
خبرات وتجارب تثقلنا بالمهارات التى ستجعلنا أحسن فى المستقبل
ثانيا: الشكر لله على نعمه التى لا تحصى ولا تعد (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل: 18]. ) ولان عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- قال: "قيدوا النعم بالشكر".
ثالثا : أعلموا أن المطلوب منكم هو تغيير أنفسكم وليس أحد أخر كل ما تستطيعوا أن تقدموه للأخرين هو التأثير عليهم فقط وأننا لا نواجهه قوه بقوه إنما نواجهه فكر الخاطىء بالفكر الصح وصدق من قال** أبدأ بنفسك فغظها فأذا قدرت على نفسك كنت على غيرها أقدر وإن أنهزمت أمام نفسك كنت على غيره أعجز ***
رابعا :التوكل الصادق على الله المقرون بالأستعانه به وحده ثم الأخذ بكل الاسباب التى نقدر عليها دون الفتنه بها ثم نسلم الأمر الله يسيرنا كيف يشاء فنحن علينا الاخذ بالأسباب والسعى والله عليه النتائج...... فلا نتكل على قدرتنا العقليه ولا نفوذنا ولا أهلنا ولا الدنيا بلى فيها ننحن نتوكل على الله وحده
خامسا : نحن نختار معاركنا فنحن لا نسير فى الدنيا هكذا.... لا..... فنحن نختار ما نعمل إيماناً منا
أن من يعمل فيما يحسن سينتج .....أما من يعمل فيما يعشق فسيبدع ......ونحن أهل الأبداع .... لذلك
نتأمل حياتنا وننظر ونبحث عن ما نعشقه ونعمله حتى لو الدينا كلها وقفت أمامنا نعلم أننا فى النهايه
سنصل ووقودنا هو الامل واليقين فى الله أنه لن يضيعنا
فقالوا لهم هل توافقون على أن تكون بكم هذه الصفات ...صمتوا قليلا ثم قالوا .... ولكنها صعبه ...قالوا
لهم حاولوا ... وأسمعوا هذا القول (إن باب يطرق بقوه يكاد أن يفتح)
قالوا لهم ...أستعنا بالله هو ولينا لعلنا نصدق الله فيصدقنا ...
وركبوا مهم القارب وبعد مده أصبحوا قاربان ..... وبعد مده أخرى أصبحوا قوارب ....وهكذا الا أن رأى
أصحاب القوارب التى تسير عكس التيار ما هم به من السعاده والنجاح فقرروا أن يسيروا هم أيضا
معهم مع التيار .............فى نهر الحياه
..........
قرر معى هل ستسير مع التيار أم ستظل تسير عكس التيار لك الأختيار؟؟؟؟؟فالحياه قرار وأختيار .... ولكن أعلم جيدا أن عليك تحمل مسؤليه نتائج أختيارتك
الحياه ......إما مغامره جريئه ...أو لا شىء
تأملت يوما فى الحياه وسألت نفسى لما يوجد أناس ناجحين وسعداء وأخرين ناجحين ولسوا
بسعداء وأخرين ليسوا بناجحين ولا بسعداء ... فأخذت أقرأ وأفكر وأسمع للعلماء وأسأل.... الا
أن وجدت الجواب فى قصه أسمها نهر الحياه ....
...... وتحكى القصه عن رجل حكيم أراد أن يعلم تلاميذه كيف ينجحوا فى الحياه وفى نفس الوقت يكونوا سعداء فأخذ يفكر ويفكر ....وفى يوم من الأيام كان يسير هو وتلاميذه بجوار نهر فيه قاربان أحدهم يسير مع التيار ولأخر يسيرعكس التيار ورأى أن ركاب القارب الذى يسير مع التيار يضحكون وسعداء رغم أنهم يعملون بنجاح فى جعل القارب يصل بأمان الى الشط !!!!!!! ووجد أن ركاب القارب الاخر
الذى يسير عكس التيار ركابه تعساء يبدو على ووجههم التعب منهم من هو ناجح فى جعل القارب يسير ومنهم من هو فاشل فى ذلك ولكن ستكون نهايتهم فى الاخر تحطم القارب على أقرب شط !!!!!!
فقال الرجل الحكيم وجدتها ؟؟؟؟؟؟؟ تعجب تلاميذه ماذا وجدت !!!! قال وجدتما كنتأبحث عنه... قالوا له عن ماذا كنت تبحث ؟؟؟ قال لهم أنظروا معى الى النهر هذا النهر يشبه حياتنا وهذه القوارب هى نحن فى الحياه إذا سرنا مع التيار وصلنا بأمان الى شاطىء النجاح والسعاده ......وأذا مشينا عكس التيار ستتحطم قواربنا على أقرب شط للتعاسه والفشل ..... قال لهم الحكيم ماذا ترون إذا
ذهبنا نسأل أصحاب قارب السعاده والنجاح كيف وصلوا الى ما وصلوا اليه .... قالو له ولما لا .. فلنجرب لعلنا نصل الى ما وصلوا اليه من السعاده والنجاح ...
فذهبوا إليهم وقالوا لهم ... هل لكم أن تعلمونا كيف نصل الى ما انتم عليه من النجاح والسعاده ... أجابوهم ولما لا... فلقد علمنا ديننا أن من شكر النعمه أستعملها وتوصيلها للناس لكى ينتفعوا بها كما أنتفعنا بها ....
قالو لهم أولا::: لا يعنى أننا نمشى مع التيار أننا نمشى مع الناس... لا... لاننا نعلم أننا لو سرنا معهم فلن نتقدم عليهم وإذا مشينا فى وسطهم فذنذوب فيهم ولكن أذا أردنا التميز فعلينا أن نعمل شىء لم يستطيع أحد عمله( هذه النقطه يوضحها لنا الرسول الكريم حين يقول"لايكن أحدكم إمعة، يقول: إن أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا،وإن أساؤوا ألا تظلموا"
تانى حاجه عاوزين نتفق عليها...... أننا لكى نعيش سعداء وناجحين لابد لنا من أن نتعلم بإستمرار لأن الجهل ظلام ونحن أهل
النور..... ونحن وطنا أنفسنا أن من أولويات حياتنا العلم ...وعملنا على ربط أى شىء بنتعمله بدينا لأن كل شىء
لجعلنا سعداء وناجحين فى الدنيا موجود به .. وكل العلوم الموجوده ما هى الا توسيع أدراك عقولنا ومن ضمن العلوم الى ربطناها بدينا الحنيف.... هى علوم النتميه البشريه وذلك لأنها تجميع لكثير من العلوم الانسانيه التى تعمل على تتطوير الانسان والعمل على نجاحه
طبعا هتسألونا !!!طيب أزاى هنربط دينا بالتنميه البشريه ؟؟؟؟الى بتكلم عن الاهداف والتغير والتسويق وغيرها سنقول لكم .... ركن أساسى فى العبادات التى فرضت علينا (((( النيه)))) ومالنيه الا هدف .....تأتى التنميه البشريه لتعلمنا ما هو الهدف وما هى أنواعه وكيف نصنع هدف وكيف نصل له .....وهكذا أمور كثيره أصلها فى دينا وأستخدمنا التنميه البشريه فى تعلمها
ثالثا : لابد أن نتفق على مجموعه من الصفات التى يجب أن تتوفر بكم
قبل أن تركبوا معنا القارب .. قالوا لهم وما هى ...قالو لهم ....
أولا....الرضا التام عن أفعال الله بنا وتعلموا جيدا أن الله هو الحكيم وأن ما يحدث لنا ما هو إلا
خبرات وتجارب تثقلنا بالمهارات التى ستجعلنا أحسن فى المستقبل
ثانيا: الشكر لله على نعمه التى لا تحصى ولا تعد (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل: 18]. ) ولان عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- قال: "قيدوا النعم بالشكر".
ثالثا : أعلموا أن المطلوب منكم هو تغيير أنفسكم وليس أحد أخر كل ما تستطيعوا أن تقدموه للأخرين هو التأثير عليهم فقط وأننا لا نواجهه قوه بقوه إنما نواجهه فكر الخاطىء بالفكر الصح وصدق من قال** أبدأ بنفسك فغظها فأذا قدرت على نفسك كنت على غيرها أقدر وإن أنهزمت أمام نفسك كنت على غيره أعجز ***
رابعا :التوكل الصادق على الله المقرون بالأستعانه به وحده ثم الأخذ بكل الاسباب التى نقدر عليها دون الفتنه بها ثم نسلم الأمر الله يسيرنا كيف يشاء فنحن علينا الاخذ بالأسباب والسعى والله عليه النتائج...... فلا نتكل على قدرتنا العقليه ولا نفوذنا ولا أهلنا ولا الدنيا بلى فيها ننحن نتوكل على الله وحده
خامسا : نحن نختار معاركنا فنحن لا نسير فى الدنيا هكذا.... لا..... فنحن نختار ما نعمل إيماناً منا
أن من يعمل فيما يحسن سينتج .....أما من يعمل فيما يعشق فسيبدع ......ونحن أهل الأبداع .... لذلك
نتأمل حياتنا وننظر ونبحث عن ما نعشقه ونعمله حتى لو الدينا كلها وقفت أمامنا نعلم أننا فى النهايه
سنصل ووقودنا هو الامل واليقين فى الله أنه لن يضيعنا
فقالوا لهم هل توافقون على أن تكون بكم هذه الصفات ...صمتوا قليلا ثم قالوا .... ولكنها صعبه ...قالوا
لهم حاولوا ... وأسمعوا هذا القول (إن باب يطرق بقوه يكاد أن يفتح)
قالوا لهم ...أستعنا بالله هو ولينا لعلنا نصدق الله فيصدقنا ...
وركبوا مهم القارب وبعد مده أصبحوا قاربان ..... وبعد مده أخرى أصبحوا قوارب ....وهكذا الا أن رأى
أصحاب القوارب التى تسير عكس التيار ما هم به من السعاده والنجاح فقرروا أن يسيروا هم أيضا
معهم مع التيار .............فى نهر الحياه
..........
قرر معى هل ستسير مع التيار أم ستظل تسير عكس التيار لك الأختيار؟؟؟؟؟فالحياه قرار وأختيار .... ولكن أعلم جيدا أن عليك تحمل مسؤليه نتائج أختيارتك
الحياه ......إما مغامره جريئه ...أو لا شىء
عدل سابقا من قبل ayatmohamad في الأربعاء ديسمبر 16, 2009 6:09 am عدل 2 مرات