منتديات د.أحمد حجاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم

    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الثلاثاء فبراير 23, 2010 2:42 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السنه دى عاوزين يكون إحتفالنا بمولد النبى مختلف ميكنش مجرد كلام حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_wink عن حبنا للنبى إحنا عاوزين السنه دى نترجم الحب حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Herz ده لأفعال علشان كده إحنا فكرنا فى حملة يلا نسامح حبا فى النبى


    حملتنا للى بيحبوا النبى وبيحبوا التحدى حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_arrow وبنقلهم تقدروا تكونوا كأبى ضمضم حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_question


    أيه مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟مين ده ؟؟؟؟؟؟؟

    أبى ضمضم صحابي جليل كان كل يوم الصبح يقول اللهم إنه لا مال لي أتصدق به على الناس وقد تصدقت عليهم بعرضى فمن شتمنى أوقذفنى فهو فى حل )
    يعنى اللى يشتمه ولا اللى يتهمه بالباطل هو مسامحه صدقه لله"

    فقال معلم البشر الحلم والتسامح صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم من يستطيع منكم أن يكون أبى ضمضم)

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_question حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_exclaim
    يلا من الى يقدر يتحدى ويكون زى أبى ضمضم


    مين الى هيفرح النبى أنه قدر يكون زى أبى ضمضم


    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_question يعنى عاوزين منا إيه


    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_smile عاوزين نسامح


    نسامح ليه؟؟؟


    وعلشان إيه؟


    علشان إحنا بشر وعلشان إحنا مسلمين


    وعلشان السنه دى عاوزين نغير طريقة الإحتفال بمولد النبى
    ونخليه فرحة للنبى لما تتعرض أعمالنا عليه ويلقينا مسامحين بعض
    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_king حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_queen ولقينا فى سلام مع بعض


    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Affraid ومين قال إن ده سبب إنى أسيب حقى
    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_cheers هقول لكم دليلين

    أولهم أيه من كتاب الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لك)
    وتانيهم بيت شعر
    وما سمى إنسان إنسان إلا لنسيه
    .......فاصفح فأول ناسى أول الناس


    وبعدين حتى لو مفيش أدله كفايه أنها حاجه تفرح الله ورسوله

    طيب وهأخذ أيه لم أسامح
    كتييييييييييييييييييير


    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_question زى أيه

    قلبك هينور حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_sunny وربنا هيحبك وإذا أحبك الله سعدت فى الدنيا ولأخره
    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Sleep راحة القلب والبال والسلام مع نفسك والى حوليك
    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_study هتنجح فى حياتك
    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Drunken_smilie هتقل أمراضك
    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_santa هتكون إنسان بجد لأن بتسامح
    هتكرم نفسك حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_surprised

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_smile لعله عمل تنول به شفاعة النبى يوم القيامه

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_cherry أكيد دلوقتى بدأت تفكر حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_scratch إحنا مش هنسيبك إلا لما تقتنع
    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_sunny حملتنا مش هتبدأ دلوقتى هتبدأ
    10-3وهنتهى10-4


    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Kopfschuettel ومن دلوقتى لحد ما تبدأ أحنا هنقنعك لو لم تقتنع لا تشارك معانا

    إيه معانا ولا معانا حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_lol .... أصل صدقنى هتكسب كتير


    خلاص الحمله دى بتعتك أنشرها على قد ما تقدر حتى لو مش هتقدر تشارك خد الثواب من غيرك زى مقال

    النبى صلى الله عليه وسلم: « من دل على خير فله مثل أجر فاعله » [ رواه مسلم ] قال النووي – رحمه الله - : "دل بالقول، واللسان، والإشارة،

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_basketball تابع معانا الحمله فيها مفاجأت كتير ان شاء الله
    " حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_flower إانتظرونا حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Icon_flower



    عدل سابقا من قبل ayatmohamad في الثلاثاء مارس 02, 2010 10:06 pm عدل 4 مرات
    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty ضد الصدمات

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الثلاثاء مارس 02, 2010 1:31 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأن فى عصر الصناعة تتنافس المصانع فى صنع منتجات تتميز بالمتانة (ضد الصدمات )ويعتبر مقياس نجاح أى منتج هو مقدار ما سيمكث من الزمن يعمل بها بكفأه .....

    إيه الكلام ده ؟؟؟وأيه علاقته بالتسامح ؟؟؟ ثانيه واحده .... التسامح زى الماده الى بتضاف الى أصل المواد المصنوعه لتجعلها مضاده للصدمات .....إزاى وإيه علاقة الكلام ده بينا إحنا بشر ؟؟؟؟؟


    التسامح يجعلنا نواجه صدمات الحياة بمرونه لأننا دائما سنلاقيها بصدر رحب نتفاعل معها ممكن نتضايق ولكن لن تعلم بنا (كالإسفنج يمتص الصدمه ويرجع زى مكان )

    طبعا ممكن حد يقولى أنتى تقصدى أن يكون عندنا لا مبالاة تجاه الحياة ؟؟؟؟ هقول له لا... فعلا فى شعرة دقيق بين التسامح ولا مبالاة...ولكن ليس معنا أننا لا نقف كثيرا عند مطبات الحياه التى تقابلنا أننا لا مبالين ...لا ...لأننا نقف لنتعلم منها ونأخذ منها خبرات ثم نتكرها خلفنا ونرحل دون أن نحمل مشاعر سلبيه بداخلنا .... بنسامح وبننسى وبنكمل مسيرة حياتنا ولان المتسامح إنسان إيجابى بيعيش حياته بأمل إنها أكيد فى المستقبل هتكون الحياة أجمل فلذلك يريد عندما تأتى هذه اللحظه لا يكون معه شىء يحزنه ويمنعه من التمتع بها .... أما لا مبالى فسبب الا مبالاه الناتجه عن السلبيه إنسان شايف أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان فسامح أو لم يسامح فالحياه لن تتغير فلما يسامح

    ...هتقولى هى الإجابيه والسلبيه كمان فى التسامح ؟؟؟ طبعا شوف أى حد أنجز شىء فى الدنيا هتلاقى مركز معندوش وقت يقف ... يقع ويقوم.. يقع ويقوم ... ولما يقوم لا يكمث يبحث عن من حفر الحفرة لإيقاعه ويضيع عمرة فى معرفة مين السبب فى الوقوع ... لا لا يستمر فى المشى ... ولكن يأخذ حذرة حتى لا يقع بها مرة أخرى ... مين أعظم البشر ؟؟؟ طبعا سيدنا محمد (صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم )من أول يوم لأخر يوم وهو فى دفاع عن دعوته سيرته فيها كل شىء هتقولى أنا لا أستطيع أسامح دا قالوا على وأتهامونى بالباطل ... هقول لك وكيف بإتهام الكفار لسيدنا محمد بأنه ساحر وشاعر وكاهن ولم يلقبوه قبل البعثه إلا بالصادق الأمين ... دا أنا أتأذيت... هقول لك خير من وطأت قدمه الثرى ضرب وشتم وهو على الحق يجعلوه ساجد ويضعوا على ظهره ثنا جزور ميت ... وفى الطائف يرموه بالحجارة ويدموا قدمه ... ويخرجوه من بلده ... بعد أن أذوه وأذوا أتباعه ... هل طردك أحد من بيتك ؟؟ ثم ذهب إالى المدينه لم يتركوه وحاربوه أكثر من حرب .... ولكن عندما مكنه الله منهم قال إذهبوا فأنتم الطلقاء .... وعندما قال أحد الصحابه فى يوم فتح مكه .. اليوم يوم الملحمه قال اليوم يوم المرحمه .....أنت فين صدقنى لو سمحت هتنجح .. إقرأ معايا القول ده (الملتفت لا يصل ) يعنى ما دام أنت تنظر الى الخلف يستحيل هتصل إالى ما تريد ....فى مرة كنت بسمع برنامج كانوا يتكلمون عن الإبداع وقالوا أن إحنا مش مشكلتنا عدم وجود مبدعين لا مشكلتنا إن المبدعين معندهمش نفس طويل أنهم يحاربوا لحد ميصلوا .... والتسامح بيعينك لان لو ديما شايل تجاربك الفاشلة على ظهرك ... بعد فتره مش هتقدر تكمل السير على الطريق... يجب تخفيف الحموله .... ديما كده إى صدمه تقبلك أقف وسأل نفسك هل أنا قصرت ؟؟؟؟ لو لم تقصر .... قل لنفسك خلاص ده قضاء الله والله هوالعليم بحالى والخبير بما يصلحنى وما يفسدنى والحكيم أكيد ده الخير ليه ... ولو قصرت ؟؟؟ سامح نفسك ... وشوف أنت غلط فى إيه وعدل وخذ خبرة .... طب ولو إتظلمت ... إذا كان فى أستطاعتك أخذ حقك ...خذه ...وإذا لم تستطيع أو فضلت أن تتركه لله .... فعلم أن الله من أسمائه الديان (الذى يجازى كل على عمله بما يماثله خيرا بخير وشرا بشر )..... سامح وكن أنت الأحسن ففى كل الأحوال أنت الرابح فى دنياك وأخراك





    عدل سابقا من قبل ayatmohamad في الثلاثاء مارس 02, 2010 8:42 pm عدل 1 مرات
    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty محاضرة قوة الحب والتسامح

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الثلاثاء مارس 02, 2010 8:31 pm

    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الأربعاء مارس 03, 2010 10:39 pm



    تفسير أية: وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم


    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty موضوع منقول

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الأربعاء مارس 03, 2010 10:47 pm

    وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم
    حين تمر بك لحظات الالم والأسى
    حيث تغتالك دقائق الجراح والندم
    حين تشعر انك غدر بك
    حين ترى طعنات اقرب الناس الى قلبك يوما ما وهى غائره فى جسدك
    حين تسيل دموعك دما من شده الم تعرضت له
    حينما يكون شخص ظننته اقرب الناس اليك
    فجاه تجده اقسى القلوب عليك
    حين تتولد بداخلك حاجه الانتقام
    حين تريد التمزيق والصدام
    حين لا ترى الا جرحك والمك
    توقف ..... ولو للحظه
    فكر من جديد...... لماذا جرحنى من جرحنى ربما لا تجد الاجابه
    لاكن......لا تسيأ الظن فربما كان اشد منك تالما لما فعل
    ربما لم يخدع ولم يجرح ولم يقسوا ولربما حفظك من جرح اقسى واشد رغم حاجته اليك وتالمه عليك وخوفه عليك
    قد تقع يوما فى موقف نظيرا له
    حينها ستعلم ......كم هو بحاجه الى ان تغفر له
    وتسامحه
    قال تعالى (فليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم)
    الا تحب اخى ان يغفر لك الله
    اغفر واعفوا واصفح عن من ظلمك واساء اليك مهما كان خطأه فى حقك
    اغفر له فقط ليس لذاتك
    ولكن ليغفر الله لك
    اغفر له لانك حقا تحتاج ان يغفر الله لك
    واعلم أخي الكريم أن العبد لا يكون ذا فضل حتى يصل من
    قطعه... ويعفوا عمن ظلمه... ويعطي من حرمه.
    اتعلم اخى ما سبب نزول هذه الايه قال بن كثير
    وهذه الاية نزلت في الصديق رضي الله عنه حين حلف أن لا ينفع
    مسطح بن أثاثة بنافعة بعدما قال في عائشة ما قال من الافك فلما
    أنزل الله براءة أم المؤمنين عائشة وطابت النفوس المؤمنة
    واستقرت وتاب الله على من كان تكلم من المؤمنين في ذلك وأقيم
    الحد على من أقيم عليه ـ شرع تبارك وتعالى وله الفضل والمنة
    يعطف الصديق على قريبه ونسيبه وهو مسطح بن أثاثة فإنه كان
    ابن خالة الصديق وكان مسكينا لا مال له إلا ما ينفق عليه أبو بكر
    رضي الله عنه وكان من المهاجرين في سبيل الله
    وكان الصديق رضي الله عنه معروفا بالمعروف له الفضل
    والأيادي على الأقارب والأجانب فلما نزلت هذه الاية إلى قوله
    { ألا تحبون أن يغفر الله لكم } الاية فإن الجزاء من جنس العمل
    فكما تغفر عن المذنب إليك نغفر لك وكما تصفح نصفح عنك فعند
    ذلك قال الصديق : بلى والله إنا نحب ـ يا ربنا ـ أن تغفر لنا ثم
    رجع إلى مسطح ما كان يصله من النفقة وقال : والله لا أنزعها
    منه أبدا في مقابلة ما كان قال والله لا أنفعه بنافعة أبدا فلهذا كان
    الصديق هو الصديق رضي الله عنه وعن بنته
    انظروا ماذا فعل الصديق
    رغم ما كان من ابن خالته
    فلا اظن ان احد قد يخطئ فى حق احد كما فعل هذا الرجل فى حق
    النبى وابو بكر حين رمى ابنته بالافك ابنه الصديق وزوج النبى
    وام المؤمنين ومع هذا قال له ربه فليعفوا وليصفحوا
    وعفا عنه وصفح
    اللهم اجعلنا ممن يعفو ويصفح
    اللهم اعفو عنا واغفر لنا
    ورسالتى الى كل من اخطأت فى حقه بقصد او بغير قصد ان يعفو عنى ويصفح

    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty موضوع منقول

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الخميس مارس 04, 2010 8:07 am


    فوائد العفو والتسامح


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هناك آيات تستحق التدبر والوقوف طويلاً، فالله تعالى أمرنا

    أن نعفو عمنأساء إلينا حتى ولو كان أقرب الناس إلينا، فما
    هو سر ذلك؟ ولماذا يأمرناالقرآن بالعفو دائماً ولو صدر من أزواجنا
    وأولادنا؟

    يقول تعالى
    : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَآَمَنُوا
    إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْفَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّاللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [التغابن: 14].

    طبعاً كمؤمنين لابد أن نعتقد أن كل ما أمرنا به القرآن

    الكريم فيه النفعوالخير، وكل ما نهانا عنه فيه الشر والضرر، فما
    هي فوائد العفو؟ وماذا وجدالعلماء والمهتمين بسعادة الإنسان حديثاً من
    حقائق علمية حول ذلك؟

    في كل يوم يتأكد العلماء من شيء جديد في رحلتهم لعلاج

    الأمراض المستعصية،وآخر هذه الاكتشافات ما وجده الباحثون من أسرار
    التسامح! فقد أدرك علماءالنفس حديثاً أهمية الرضا عن النفس وعن الحياة
    وأهمية هذا الرضا في علاجالكثير من الاضطرابات النفسية، وفي دراسة نشرت
    على مجلة "دراسات السعادة" اتضح أن هناك علاقة وثيقة بين التسامح
    والمغفرة والعفو من جهة، وبينالسعادة والرضا من جهة ثانية.
    [b]فقد جاؤوا بعدد من الأشخاص وقاموا بدراستهم دراسة دقيقة،
    درسوا واقعهمالاجتماعي ودرسوا ظروفهم المادية والمعنوية،
    ووجهوا إليهم العديد منالأسئلة التي تعطي بمجموعها مؤشراً على سعادة
    الإنسان في الحياة.

    [b][b]وكانت المفاجأة أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الأكثر تسامحاً

    مع غيرهم! فقرروا
    بعد ذلك إجراء التجارب لاكتشاف العلاقة بين التسامح وبين أهم أمراضالعصر مرض
    القلب، وكانت المفاجأة من جديد أن الأشخاص الذين تعودوا علىالعفو والتسامح
    وأن يصفحوا عمن أساء إليهم هم أقل الأشخاص انفعالاً.

    وتبين بنتيجة هذه الدراسات أن هؤلاء المتسامحون لا يعانون من

    ضغط الدم،وعمل
    القلب لديهم فيه انتظام أكثر من غيرهم، ولديهم قدرة على الإبداعأكثر، وكذلك
    خلصت دراسات أخرى إلى أن التسامح يطيل العمر، فأطول الناسأعماراً هم
    أكثرهم تسامحاً ولكن لماذا؟

    لقد كشفت هذه الدراسة أن الذي يعود نفسه على التسامح ومع

    مرور الزمن فإنأي موقف يتعرض له بعد ذلك لا يحدث له أي توتر
    نفسي أو ارتفاع في ضغط الدممما يريح عضلة القلب في أداء عملها، كذلك يتجنب
    هذا المتسامح الكثير منالأحلام المزعجة والقلق والتوتر الذي يسببه
    التفكير المستمر بالانتقام ممنأساء إليه.

    ويقول العلماء: إنك لأن تنسى موقفاً مزعجاً حدث لك أوفر

    بكثير من أن تضيعالوقت وتصرف طاقة كبيرة من دماغك للتفكير
    بالانتقام! وبالتالي فإن العفويوفر على الإنسان الكثير من المتاعب، فإذا أردت
    أن تسُرَّ عدوك فكِّربالانتقام منه، لأنك ستكون الخاسر الوحيد!!!

    وهكذا يا أحبتي ندرك لماذا أمرنا الله تعالى بالتسامح

    والعفو، حتى إن الله جعل العفو نفقة نتصدق بها على غيرنا!

    ]يقول تعالى
    : (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ
    يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [البقرة: 219].

    ]وطلب منا أن نتفكر في فوائد هذا العفو، ولذلك ختم الآية

    بقوله: (لَعَلَّكُمْ
    تَتَفَكَّرُونَ)فتأمل!
    بسبب الأهمية البالغة لموضوع التسامح والعفو فإن الله تبارك

    وتعالى قد سمى نفسه (العفوّ)


    يقول تعالى
    : (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ
    فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا) [النساء: 149].


    وقد وجد بعض علماء البرمجة اللغوية العصبية أن أفضل منهج

    لتربية الطفلالسوي هو التسامح معه!! فكل تسامح هو بمثابة
    رسالة إيجابية يتلقاها الطفل،وبتكرارها يعود نفسه هو على التسامح أيضاً،
    وبالتالي يبتعد عن ظاهرةالانتقام المدمرة والتي للأسف يعاني منها اليوم
    معظم الشباب!

    ولذلك فقد أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم، وبالطبع كل

    مؤمن رضي ياللهرباً وبالنبي رسولاً، أمر بأخذ العفو، وكأن الله
    يريد أن يجعل العفومنهجاً لنا، نمارسه في كل لحظة، فنعفو عن
    أصدقاءنا الذين أساؤوا إلينا،نعفو عن زوجاتنا وأولادنا، نعفو عن طفل صغير أو
    شيخ كبير، نعفو عن إنسانغشنا أو خدعنا وآخر استهزأ بنا... لأن العفو
    والتسامح يبعدك عن الجاهلينويوفر لك وقتك وجهدك، وهكذا


    يقول تعالى
    : (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) [الأعراف: 199].

    ومن روائع القصص في الاثر: أن رجلاً لم يعمل في حياته حسنة

    قط!! تأملواهذا الرجل ما هو مصيره؟ إلا أنه كان يتعامل مع
    الناس في تجارته فيقوللغلامه إذا بعثه لتحصيل الأموال: إذا وجدتَ
    معسراً فتجاوز عنه لعل الله أنيتجاوز عني، فلما مات تجاوز الله عنه وأدخله
    الجنة، سبحان الله! ما هذاالكرم الإلهي، هل أدركتم كم نحن غافلون عن أبواب
    الخير، وهل أدركتم كم منالثواب ينتظرنا مقابل قليل من التسامح؟

    وأخيراً أيها المؤمنين، هل تقبل بنصيحة الله لك؟؟! إذا أردت

    أن يعفو اللهعنك يوم القيامة فاعفُ عن البشر في الدنيا! يقول
    تعالى مخاطباً كل واحدمنا:

    (
    وَلْيَعْفُوا
    وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ
    رَحِيمٌ) [النور:22]
    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty الموضوع منقول

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الخميس مارس 04, 2010 10:10 am



    التسامح

    هو أن ننسي الماضي الأليم بكامل ارادتنا إنه القرار بألا نعاني
    أكثر من ذلك وأن تعالج قلبك وروحك إنه الاختيار ألا تجد قيمة للكره أو
    الغضب وانه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين بسبب شئ قد حدث في الماضي
    إنه الرغبة في أن نفتح أعيننا علي مزايا الآخرين بدلا من أن نحاكمهم أو
    ندينيهم .

    التسامح هو أن نشعر بالتعاطف والرحمة والحنان ونحمل كل ذلك في قلوبنا مهم بدا لنا العالم من حولنا .
    التسامح هو أن تكون مفتوح القلب، وأن لاتشعر بالغضب والمشاعر السلبيه من الشخص الذي
    أمامك، التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي، التسامح أن تعلم أن البشر خطاؤون ولا بأس بخطئهم .
    التسامح في اللغه :التساهل
    التسامح نصف السعاده.
    التسامح أن تطلب من الله السماح والمغفره.
    التسامح أن تسامح والديك وأبناءك والآخرين .
    التسامح ليس سهلا لكن من يصل إليه يسعد.
    التسامح هو طلب السماح من نفسك والأخرين.
    التسامح ليس فقط من أجل الآخرين
    ولكن
    من أجل أنفسنا وللتخلص من الأخطاء التي قمنا بها والإحساس بالخزي والذنب
    الذي لازلنا نحتفظ به داخلنا..التسامح هو معناه العميق هو أن نسامح أنفسنا.

    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty التسامح

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الخميس مارس 04, 2010 10:25 am





    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty رد: حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الخميس مارس 04, 2010 10:31 am





    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty رد: حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الخميس مارس 04, 2010 10:32 pm

    العفو والتسامح ...,,,,, دعوة للتسامح &&&&&&
    التسامح او العفو هي من أنبل الصفات على وجه الأرض

    فما أحوجنا لها في هذه الأيام


    كثيراً مانرى المشاكل تشتعل بين المسلمين وكثيراً مانرى خصاما وأحياناً قد يكون فراقاً بين صديقين


    أو أخ وأخيه فأين هو التسامح الذي أوصانا به ربنا الكريم في كتابه :


    ((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ))
    -النور22-


    وقوله


    ((وَلَا
    تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ
    أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ
    وَلِيٌّ حَمِيمٌ))

    -فصلت34-


    ولتكن لنا أسوة حسنة في رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما قال :


    (من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهُ دعاه الله -عز وجل-

    على رُءُوس الخلائق حتى يخيِّره الله من الحور ما شاء).

    - أبو داود والترمذي وابن ماجه -


    أو عندما ذهب إلى الطائف ليدعو أهلها إلى الإسلام، ولكن أهلها رفضوا دعوته، وسلَّطوا عليه


    صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم يؤذونه صلى الله عليه وسلم هو ورفيقه زيد بن حارثة، ويقذفونهما


    بالحجارة حتى سال الدم من قدم النبي صلى الله عليه وسلم.


    فنزل جبريل -عليه السلام- ومعه ملك الجبال، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هدم الجبال على


    هؤلاء المشركين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهم، وقال لملك الجبال:

    (لا بل أرجو أن يُخْرِجُ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، ولا يشرك به شيئًا)
    - متفق عليه -


    وعندما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة منتصرًا، جلس صلى الله عليه وسلم في المسجد،


    والمشركون ينظرون إليه، وقلوبهم مرتجفة خشية أن ينتقم منهم، أو يأخذ بالثأر قصاصًا عما صنعوا به


    وبأصحابه. فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يا معشر قريش، ما تظنون


    أني فاعل بكم؟).


    قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم.. قال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء)

    - سيرة ابن هشام -


    فما أجمل العفو وما أحبه لله ورسوله


    فالعفو كالماء يظفئ نار الخلاف والنزاع وما أروع العفو عن هفوات الناس،


    وغفران أخطائهم، فهذا يعد حسنة حقيقية، فالله سبحانه كبير فى غفرانه، عظيم فى عفوه وتسامحه.



    وهو يريح الضمير وقد أكدت بعض الوكالات العلمية أن العفو والصفح يرتبطان
    بانخفاض ضغط الدم الشرياني ومستويات هرمونات التوتر في أجسامنا،واثبتت
    الدراسه أن هناك ارتباطات بين العفو والتسامح والآثار الفسيولوجية في
    الجسم ، حيث أن التسامح والعفو يؤديان الى تقليل إفراز هرمون
    التوتر.....(الكورتيزول) الذي يؤدي إلى رفع ضغط الدم .



    فهاهو العلم يثبت أن التسامح والعفو أقوى من الثأر والإنتقام


    فهل هناك أجمل من أن يتحول الأعداء إلى أحباب !



    اصنع لك أثراً جميلاً في كل النفوس


    انسى الأحقاد والعدوات .. عش حياة هانئة


    إن عاداك أحد .. فقدم له هدية


    إن لم يسلم عليك فابداء أنت .. فخيركم من يبدا بالسلام



    فلنعفو أخوتي في الإسلام عن من أساء إلينا حتى نكسب محبة الناس


    ويرتاح بالنا ويعظم أجرنا بإذن الله ولنكن كما قال الشاعر :


    كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعآ


    يرمى بصخر فيلقى بأطيب الثمر

    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty موضوع منقول

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الخميس مارس 04, 2010 11:09 pm

    إنك بمجرد أن تفكر بالانتقام فإن أجهزة الجسم ترهق وينخفض النظام المناعي لديك،
    ولكن عندما تفكر أن تعفو وتسامح وتغفر، ماذا يحدث لنظامك المناعي؟
    لنقرأ....
    *
    العفو صفة من صفات الله تعالى، فهو الذي يعفو عن عباده ويغفر لهم ولذلك فهي
    صفة يحبها الله عز وجل. والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أمر بالعفو
    وطبق هذه العبادة في أهم موقف عندما فتح مكة المكرمة، ومكَّنه الله من
    الكفار وعفا
    عنهم وكان من نتيجة هذا العفو أن دخلوا في دين الله أفواجاً.
    *
    واليوم وبعدما تطور العلم لاحظ العلماء في الغرب شيئاً عجيباً ألا وهو أن الذي
    يمارس هذه العادة "عادة العفو" تقلّ لديه الأمراض! وهي ظاهرة غريبة استدعت
    انتباه الباحثين فبدأوا رحلة البحث عن السبب، فكانت النتيجة أن الإنسان الذي
    يتمتع بحب العفو التسامح يكون لديه جهاز المناعة أقوى من غيره!
    *
    لقد كان من أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وبخاصة في ليالي رمضان وليلة
    القدر: (اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عني) [رواه البخاري].
    والله تعالى لا
    يحب شيئاً إلا وفيه الخير لنا، فهو عفوّ يحب العفو ولذلك فهذه الصفة لابد أن
    تأتي بالخير على من يتحلى بها. والله تعالى أعطى عباده الأمل بالعفو عن الذنوب:
    يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو
    عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) [الشورى: 25].*
    *
    وقد اكتشف الباحثون أن ممارسة العفو تنشط النظام المناعي لدى الإنسان، لأن
    الإنسان عندما يغضب فإن أجهزة الجسم تتنبه وتستجيب وكأن خطراً ما يهدد وجودها،
    مما يؤدي إلى ضخ كميات كبيرة من الدم، وإفراز كميات من الهرمونات ووضع الجسد في
    حالة تأهب لمواجهة الخطر. ضغط الدم سوف يرتفع، عملية الهضم سوف تضطرب،
    النظام العصبي سوف يتعب ويرهق،
    يضيق التنفس،
    والعضلات تتوتر...
    *
    إن هذا التوتر يؤدي إلى إرهاق الجسد في حالة تكراره، وبمجرد أن يغفر ويعفو
    تزول هذه التوترات وتزول الرغبة بالانتقام وتهدأ أجهزة الجسد بسبب زوال الخطر،
    وهذا ما يعطي فرصة للنظام المناعي بممارسة مهامه بكفاءة عالية.
    *
    ماذا يقول القرآن عن العفو؟

    أحبتي في الله! لو كان القرآن كلام بشر كما يدعي أعداء الإسلام، إذاً لامتلأ
    بتعابير الغضب والعنف، ولو صدقنا كلام بعض المستشرقين أن محمداً صلى الله عليه
    وسلم يدعو للعنف والإرهاب لرأينا هذه التعاليم في آيات القرآن ولرأينا أوامر
    تأمر الناس بالغضب والعنف والتهور... ولكن على العكس تماماً نجد القرآن يأمر
    بالعفو مهما كانت الإساءة، بل ويأمر بالصبر ابتغاء وجه الله ويأمرنا بالصبر
    الجميل.
    *
    فالقرآن أمر بالعفو والمكافأة هي رضا الله تعالى فهو الذي يعوضك ويعطيك ما
    فقدته.
    ويقول الخبراء إن موضوع المكافأة مهم جداً في علاج الغضب وحب الانتقام،
    أي أن تجد بديلاً عن الانتقام وهذا ما جاء في كتاب الله، يقول تبارك
    تعالى: (وَجَزَاءُ
    سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى
    اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [الشورى: 40].
    انظروا كيف يمنحك
    القرآن المكافأة وهي أن أجرك على الله تعالى، وهل هناك أجمل من أن يعطيك الله
    ما تحب؟!
    *
    وفي آية أخرى ربط القرآن العفو بمغفرة الله للذنوب، فإذا أردت أن يغفر الله
    ذنوبك فاغفر للناس ذنوبهم، وهذه هي المعادلة التي تمنحك التوازن، لأن الباحثين
    يؤكدون أن العفو لابد أن يقابله شيء آخر يساعد الإنسان على تقبل العفو، وهنا
    تتجلى عظمة القرآن، يقول تعالى: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ
    أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور: 22].*
    * *
    لقد اعتبر القرآن أن العفو نوع من أنواع التقوى، يقول تعالى: (وَأَنْ تَعْفُوا
    أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ
    بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 237]. وبما أن كل واحد منا لديه الكثير من
    الذنوب، فلابد من أن نطلب العفو من الله تعالى، عسى الله أن يعفو عنا:
    (فَأُولَئِكَ
    عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا)
    [النساء: 99]. وقد وصف الله نبيّه بأنه على خلق عظيم فقد عفا النبي عمن أساء
    له، بل لم يكن يريد شيئاً من الدنيا، إنما كان يعفو من أجل الله ولذلك استحق أن
    يكون على خلق عظيم!
    *
    والعفو صفة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، يخاطب الله تعالى أهل الكتاب
    مؤكداً لهم أن النبي لم يأت ليرهبهم أو يخوفهم بل ليعفو عنهم، وهنا تتجلى رحمة
    النبي بالخلق، يقول تعالى: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا
    يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ
    وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ)
    [ المائدة: 15].*
    *
    لقد فتح الله أبواب التوبة أمام الناس جميعاً، وهذا يمنح الإنسان الأمل برحمة
    الله ويبعدهم عن اليأس والاكتئاب، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ
    التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا
    تَفْعَلُونَ) [الشورى: 25]. إن هذه الآية العظيمة تبعد شبح الكآبة عن الإنسان،
    وكما نعلم اليوم فإن عدداً كبيراً من الناس وبخاصة من غير المسلمين يعانون من
    القلق والاكتئاب، وربما نجد بعض الدول تتكلف مليارات الدولارات لعلاج هذه
    الظاهرة، ولكن القرآن علجها بتعاليم بسيطة، من خلال إعطائنا الأمل بالرحمة
    والعفو.
    *
    إن الغضب مشكلة العصر ويظهر أكثر ما يمكن عند غير المسلمين، ويقول الخبراء إن
    ظاهرة الغضب تفشت في الغرب بشكل كبير، حتى إنك تجد شباباً يقتتلون لأسباب تافهة
    وقد يرتكب أحدهم جريمة قتل بسبب كلمة أو لمجرد مناقشة لم تعجبه!
    *
    وعلى الرغم من كل وسائل العلاج النفسي والبرمجة اللغوية العصبية فإن نسبة
    الغضب بين الناس في ازدياد، ويقول هؤلاء الخبراء إن أفضل وسيلة لعلاج الغضب هو
    العفو!! وسبحان الله! الإسلام لم يغفل عن هذه الظاهرة المدمرة، بل أمرنا أن
    نغفر ونعفو ونعالج الغضب بالمغفرة! يقول تعالى: (وَإذَا مَا غَضِبُوا هُمْ
    يَغْفِرُونَ) [الشورى: 37]. *
    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty رد: حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الجمعة مارس 05, 2010 7:31 am

    ليه الناس مش عارفه تسامح ؟؟؟؟؟ تخيل معايه التسامح شجرة وعاوزين نزرعها فى قلبنا ... أول حاجه بنحط البذرة ومينفعش نسبها ... لازم نرعيها ونسقيها ونغذيها علشان تكبر .... وأفضل شىء يكبر التسامح فى قلبك هو الحب ... أيوه حب ربنا ... حب نفسك حب أهلك حب الناس ... فى لغه كل البشر بيفهموها ... مش محتاجه مترجم ... هى لغة الحب ...أبتسم فى وجه الناس ...أسهل طريق لأى حد أنه يحس أنك بتحبه مش عاوز منه حاجه .... التسامح بيجى من الطاقة الايجابيه الى الحب بيزرعها فى القلب ... وعدم التسامح بيجى من الطاقة السلبيه الى بيزرعها الكره فى القلب ... علقلك مللك وقلبك مللكك إختار بس لو إخترت التسامح صدقنى هتكسب كتير ..كفايه إن قلبك هيبقى نظيف .. عمرك قبلت حد وإتكلمت معاه وقلت الراجل ده الست دى نظيف أو نظيفه من جوه صدقنى أصل لسانك مغرفة قلبك لو بتحب وبتسامح هيطلع على لسانك وتعبيراتك .... الناس بتحب الإنسان الودود السمح فى معاملاته ...
    يلا نحب وننشر طاقة الحب ومتكسفش أنك تقول للحوليك أنك بتحبهم ... لأن معلمنا صلى الله على محمد جاء له رجل وقال له يا رسول الله إنى أحب فلان ...فقال له هل أخبرته ... وزى مسك أيد سيدنا معاذ (
    يامعاذ والله إني لأحبك) بس ياريت يكون الحب ده فى الله لأن أعظم وأكمل الحب ما كان لله وفى الله



    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty موضوع منقول

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الجمعة مارس 05, 2010 9:03 pm

    العفو يرفع النظام المناعي للجسم
    إنك بمجرد أن تفكر بالانتقام فإن
    أجهزة الجسم ترهق وينخفض النظام المناعي لديك، ولكن عندما تفكر أن تعفو
    وتسامح وتغفر، ماذا يحدث لنظامك المناعي؟ لنقرأ....




    العفو صفة من صفات الله
    تعالى، فهو الذي يعفو عن عباده ويغفر لهم ولذلك فهي صفة يحبها الله عز
    وجل. والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أمر بالعفو وطبق هذه العبادة
    في أهم موقف عندما فتح مكة المكرمة، ومكَّنه الله من الكفار وعفا عنهم
    وكان من نتيجة هذا العفو أن دخلوا في دين الله أفواجاً.

    واليوم وبعدما تطور
    العلم لاحظ العلماء في الغرب شيئاً عجيباً ألا وهو أن الذي يمارس هذه
    العادة "عادة العفو" تقلّ لديه الأمراض! وهي ظاهرة غريبة استدعت انتباه
    الباحثين فبدأوا رحلة البحث عن السبب، فكانت النتيجة أن الإنسان الذي
    يتمتع بحب العفو التسامح يكون لديه جهاز المناعة أقوى من غيره!

    لقد كان من أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وبخاصة في ليالي رمضان وليلة القدر: (اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عني)
    [رواه البخاري]. والله تعالى لا يحب شيئاً إلا وفيه الخير لنا، فهو عفوّ
    يحب العفو ولذلك فهذه الصفة لابد أن تأتي بالخير على من يتحلى بها. والله
    تعالى أعطى عباده الأمل بالعفو عن الذنوب: يقول تعالى: (
    وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) [الشورى: 25].

    وقد اكتشف الباحثون أن
    ممارسة العفو تنشط النظام المناعي لدى الإنسان، لأن الإنسان عندما يغضب
    فإن أجهزة الجسم تتنبه وتستجيب وكأن خطراً ما يهدد وجودها، مما يؤدي إلى
    ضخ كميات كبيرة من الدم، وإفراز كميات من الهرمونات ووضع الجسد في حالة
    تأهب لمواجهة الخطر. ضغط الدم سوف يرتفع، عملية الهضم سوف تضطرب، النظام
    العصبي سوف يتعب ويرهق، يضيق التنفس، والعضلات تتوتر...

    إن هذا التوتر يؤدي إلى
    إرهاق الجسد في حالة تكراره، وبمجرد أن يغفر ويعفو تزول هذه التوترات
    وتزول الرغبة بالانتقام وتهدأ أجهزة الجسد بسبب زوال الخطر، وهذا ما يعطي
    فرصة للنظام المناعي بممارسة مهامه بكفاءة عالية.

    ماذا يقول القرآن عن العفو؟
    أحبتي في الله! لو كان
    القرآن كلام بشر كما يدعي أعداء الإسلام، إذاً لامتلأ بتعابير الغضب
    والعنف، ولو صدقنا كلام بعض المستشرقين أن محمداً صلى الله عليه وسلم يدعو
    للعنف والإرهاب لرأينا هذه التعاليم في آيات القرآن ولرأينا أوامر تأمر
    الناس بالغضب والعنف والتهور... ولكن على العكس تماماً نجد القرآن يأمر
    بالعفو مهما كانت الإساءة، بل ويأمر بالصبر ابتغاء وجه الله ويأمرنا
    بالصبر الجميل.

    فالقرآن أمر بالعفو
    والمكافأة هي رضا الله تعالى فهو الذي يعوضك ويعطيك ما فقدته. ويقول
    الخبراء إن موضوع المكافأة مهم جداً في علاج الغضب وحب الانتقام، أي أن
    تجد بديلاً عن الانتقام وهذا ما جاء في كتاب الله، يقول تبارك وتعالى: (
    وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [الشورى: 40]. انظروا كيف يمنحك القرآن المكافأة وهي أن أجرك على الله تعالى، وهل هناك أجمل من أن يعطيك الله ما تحب؟!

    وفي آية أخرى ربط
    القرآن العفو بمغفرة الله للذنوب، فإذا أردت أن يغفر الله ذنوبك فاغفر
    للناس ذنوبهم، وهذه هي المعادلة التي تمنحك التوازن، لأن الباحثين يؤكدون
    أن العفو لابد أن يقابله شيء آخر يساعد الإنسان على تقبل العفو، وهنا
    تتجلى عظمة القرآن، يقول تعالى: (
    وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور: 22].


    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Forgive

    لقد اعتبر القرآن أن العفو نوع من أنواع التقوى، يقول تعالى: (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 237]. وبما أن كل واحد منا لديه الكثير من الذنوب، فلابد من أن نطلب العفو من الله تعالى، عسى الله أن يعفو عنا: (فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا)
    [النساء: 99]. وقد وصف الله نبيّه بأنه على خلق عظيم فقد عفا النبي عمن
    أساء له، بل لم يكن يريد شيئاً من الدنيا، إنما كان يعفو من أجل الله
    ولذلك استحق أن يكون على خلق عظيم!

    والعفو صفة للنبي محمد
    صلى الله عليه وسلم، يخاطب الله تعالى أهل الكتاب مؤكداً لهم أن النبي لم
    يأت ليرهبهم أو يخوفهم بل ليعفو عنهم، وهنا تتجلى رحمة النبي بالخلق، يقول
    تعالى: (
    يَا
    أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا
    مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ
    جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ
    ) [ المائدة: 15].

    لقد فتح الله أبواب التوبة أمام الناس جميعاً، وهذا يمنح الإنسان الأمل برحمة الله ويبعدهم عن اليأس والاكتئاب، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)
    [الشورى: 25]. إن هذه الآية العظيمة تبعد شبح الكآبة عن الإنسان، وكما
    نعلم اليوم فإن عدداً كبيراً من الناس وبخاصة من غير المسلمين يعانون من
    القلق والاكتئاب، وربما نجد بعض الدول تتكلف مليارات الدولارات لعلاج هذه
    الظاهرة، ولكن القرآن علجها بتعاليم بسيطة، من خلال إعطائنا الأمل بالرحمة
    والعفو.

    إن الغضب مشكلة العصر
    ويظهر أكثر ما يمكن عند غير المسلمين، ويقول الخبراء إن ظاهرة الغضب تفشت
    في الغرب بشكل كبير، حتى إنك تجد شباباً يقتتلون لأسباب تافهة وقد يرتكب
    أحدهم جريمة قتل بسبب كلمة أو لمجرد مناقشة لم تعجبه!

    وعلى الرغم من كل وسائل
    العلاج النفسي والبرمجة اللغوية العصبية فإن نسبة الغضب بين الناس في
    ازدياد، ويقول هؤلاء الخبراء إن أفضل وسيلة لعلاج الغضب هو العفو!! وسبحان
    الله! الإسلام لم يغفل عن هذه الظاهرة المدمرة، بل أمرنا أن نغفر ونعفو
    ونعالج الغضب بالمغفرة! يقول تعالى: (
    وَإذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ
    ) [الشورى: 37].
    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty رد: حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الجمعة مارس 05, 2010 9:28 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول
    الله صلى الله عليه وسلم. قبل البدء باسم اليوم أوصيكم بالاستعداد والعمل والطاعة وبذل المجهود للعشر الأواخر والليالي الجميلة والقرب من الله تبارك وتعالى، أعاننا الله وإياكم وفتح علينا وعليكم وتقبل منا ومنكم وبلغنا ليلة القدر.


    حلقة اليوم لها علاقة بليلة القدر، نصفها الأول نعيش فيه مع ليلة القدر، ونصفها
    الثاني أن هذا الاسم في هذه الليلة له خصوصية وصى بها رسول الله صلى الله
    عليه وسلم.. اسم الله العفو. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.. دعاء
    ارتبط بالعشر الأواخر وبليلة القدر، علمه رسول الله للسيدة عائشة حين
    سألته: يا رسول الله، أرأيتَ إن أدركتُ هذه الليلة، فماذا أقول؟ قال: ( قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).


    للحلقة أربعة محاور:


    1. معنى اسم الله العفو، ومعنى كلمة العفو.

    2. الفرق بين اسم الله العفو، والغفور، وباقي الأسماء المشابهة، وعلاقته بها.

    3. علاقة اسم الله العفو بليلة القدر، وسر ارتباطه بها.

    4 كيف نحيا ونُعمّر الأرض بهذا الاسم؟

    اسم الله العفو في القرآن: اسم الله العفو جاء في القرآن خمس مرات، مرة مقترن باسم الله القادر "...إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً " (النساء:149)، فقد أعفو عنك وأنا غير قادر عليك، لكن الله سبحانه قدير، قادر عليك، ومع قدرته عليك عفا عنك.

    و أربع مقترن باسم الله الغفور "...إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً " (النساء:43)، " فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً " (النساء:99) ليريك الكرم، وليقول لك: يمكنك أخذ هذه المغفرة، ويمكنك أخذ الأكبر منها والمنزلة الأعلى وهي العفو.

    ما معنى اسم الله العفو؟ كلمة (عفا) لغوياً في المعجم لها معنيين:


    1. أعطيتُه من مالي عفواً: أي أعطيته شيئاً طيباً من حلال مالي، عن رضا نفس، دون أن يسأل "...يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ..." (البقرة:219) وهذا أفضل ما تنفقون من مالكم.

    2. العفو:
    الإزالة، يقولون: عَفَت الريح الآثار: أزالتها ومسحتها، ومنها ما ورد في
    السيرة في رحلة الهجرة، لما صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى غار ثور
    ومعه أبو بكر، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما بالطعام، فأمر أبو بكر
    غلامه أن يمر بالغنم على آثار أقدام أسماء حتى لا يعرف الكفار طريق النبي،
    فتجد الرواية في السيرة: (فأمر غلامه أن يعفو آثار أسماء بنت أبي بكر).

    ثلاثةأمور في اسم الله العفو: يزيل ويمحو، ثم يرضى، ثم يعطي، فهو سبحانه أزال
    وطمس ومحا ذنوب عباده وآثارها، ثم رضي عنهم، ثم أعطاهم بعد الرضا عفواً
    دون سؤال منهم. لعلك بهذا فهمت المراد باسم الله العفو، والمراد من هذا
    البرنامج أن تفهم، وتعيش، وتحب.. أن ننتقل من الكلام إلى الوجدان، من
    منزلة اللسان إلى منزلة الإحسان ( أن تعبد الله كأنك تراه).

    الفرق بين العفو والغفار:


    لكي تشعر باسم العفو حقاً، اعرف الفرق بينه وبين الغفار، أسماء الله كلها
    حُسنى، لكن العفو أبلغ من المغفرة.. كيف ؟ هناك من يتعامل معه الله تبارك
    وتعالى بالمغفرة، وهناك من يتعامل معه الله بمنزلة أعظم.. بالعفو، فأنت
    ماذا تستحق؟ أما هو فغفور وعفو.. المغفرة أنك إذا فعلت ذنباً فالله يسترك
    في الدنيا، ويسترك في الآخرة، ولا يعاقبك على هذا الذنب، لكن الذنب موجود!
    أما العفو فالذنب غير موجود أصلاً، كأنك لم ترتكب الخطأ، لأنه أزيل ولم
    تعد آثاره موجودة، لذلك فهو أبلغ.. فقد تكون عملت صغائر، ولم تتقرب من
    ربنا أو لم تدرك ليلة القدر أو... فتأتي يوم القيامة فتجد الغفور، وقد
    تكون عملت كبيرة، فتبت وعدت وأدركت ليلة القدر وعبدت الله فيها... فتجد
    يوم القيامة العفو. والعفو لا يذكرك بسيئاتك لأنه محا، أما الغفور فقد
    يذكرك بسيئاتك ثم لا يعاقبك، والغفور قد يغفر لك ولا يرضى عنك، أما العفو
    فراضٍ بالتأكيد.



    تأملوا هذا المثال: سيدنا يوسف عليه السلام عندما التقى بإخوته وندموا على ما فعلوا في حقه، قال لهم: " قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ – ثم انظر لبقية الآية - يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ...." (يوسف:92) فهل سيدنا يوسف هنا غفر أم عفا ؟ بل غفر، لا تثريب: أي لا عقوبة، ولكن هل عفا ؟ ثم بعد ذلك بعدة آيات قال: "...وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ..." (يوسف:100) فلم يقل: إذ أخرجني من البئر، لأنها مُسِحَت وانتهى الأمر، فهنا قد عفا وزالت الآثار.

    مثال للفرق بين العفو والغفور يوم القيامة: حديث: (
    يأتي العبد يوم القيامة، فيقول له الله تبارك وتعالى: ادنُ عبدي، فيقترب
    العبد، فيرخي الله تبارك وتعالى عليه ستره، فيقول له الله: أتذكر ذنب كذا؟
    أتذكر ذنب كذا؟ - لاحظوا أن الذنوب موجودة في الصحيفة - فيقول: نعم يا رب، فيظن العبد أنه هالك، فيقول له الله: سترتها عليك في الدنيا وها أنا أغفرها لك اليوم) هذه مغفرة، لكن العفُوّ ماذا يقول لك يوم القيامة؟ ( يا فلان، إني راضٍ عنك لما فعلت في الدنيا، قد رضيت عنك وعفوت عنك، اذهب فادخل جنتي) أرأيت الفرق بين هذه وتلك؟ فأي منزلة تريد أنت؟ والعفُوّ تلقاه يوم القيامة فيقول لك: ( تمنَّ يا عبدي واشتهي، فإني قد عفوت عنك، فلن تتمنى اليوم شيئاً إلا أعطيتك إياه).



    كيف يمحو ويعفو؟
    ينسيك الذنب، وينسيه للملائكة وملَك الشمال، ويُمحَى من صحيفة السيئات،
    وتأتي يوم القيامة لا يذكّرك به ولا يسألك عنه.. أنت لم تخطئ.. " وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ " (ق:21)، فحتى الملَك لا يذكر هذا الذنب، وإن كان كبيراً وفاضحاً.. مادام الله عفاه عنك بليلة القدر فالكل سينساه " اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً "
    (الإسراء:14) فتجد ذنوباً موجودة في كتابك وقد غُفرت، لكن هذا الذنب غير
    موجود لأنه عُفي. أرأيت إن عفا كل ما مضى؟! كانت صفحة بيضاء وكأن صاحبها
    نقيّ منذ وُلِد إلى أن مات. " الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ "
    (يس:65) يشهدون على ذنب قبله وذنب بعده، ولا ينطقون بهذا الذنب لأنه عُفي
    عنه، قد تذكره في الدنيا ويؤرقك لسنوات، لكن في رمضان سنة 2006 عُفي عنك!
    فحين نموت تفنى أجسادنا ورؤوسنا وتفنى معها الذاكرة، ثم نقوم يوم القيامة
    بذاكرة جديدة نقية محي منها ما قد عفي عنه فلا يذكره أحد (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).

    الفُضيل بن عياض أحد التابعين، يوم عرفة وهو يوم عفو مثل ليلة القدر، وقف يدعو: يارب اعفُ عني اعفُ عني، فلما غربت الشمس بكى، والأصل أن يُحسن الظن بالله ويستبشر، فسألوه: ألست من تُعلمنا حُسن الظن بالله؟ فقال: ( لست أبكي لذلك ولكن وا خجلاه! وا حيائي منه وإن عفا!) وهذه العشر الأواخر وفيها ليلة
    القدر، لعل أحد الشباب كان قد تناول المخدرات، أو غش أو أخذ مالاً ليس له،
    أو أغضب أمه وأبكاها، ثم تاب في هذه الليلة وعفا الله عنه، سيمحوها وسينسيه إياها، وحتى أمه التي أبكاها ستنسى ذلك.. هل الإحساس بالعفو بدأ يدخل إلى قلبك ؟
    عفت الريح الآثار:
    تأمل هذا المثال ولكن تذكر صحيفة ذنوبك أثناء ذلك. العرب في الصحراء
    يحفرون الخنادق حول خيامهم لينزل فيها ماء المطر، فإذا رحلوا أخذوا الخيام
    وتركوا الحفر فترى الأرض مليئة بالخنادق، لكن انظر إليها بعد عام، تراها
    عادت صحراء كما كانت، كيف؟ تمر الرياح فتعفو حتى الخنادق العميقة وليس فقط
    آثار الأقدام.. أريدك أن تذكر ذنوبك الكبيرة مع هذا المثال، وتذكر العفو
    سبحانه وتعالى، إن الذي ضرب لك مثلاً من الكون كيف أن الرياح تعفو آثار
    الخنادق العميقة، قادر أن يعفو، فهو سبحانه وتعالى الذي يحرك الرياح فتعفو
    تلك الآثار، فأنت أعظم عنده من الرياح والخنادق.

    بعد المحو.. الرضا:
    معنى جميل جداً للعفو، فالعفُو يرضى عنك بعد المحو، فليلة القدر العفو
    يمحو الذنب، ثم إنه لا يؤنبك عليه، وفي الدنيا قد يسامحك أحدهم ويظل يذكرك
    بخطئك من آن لأخر، لكن العفو لا يذكرك بذنبك لأنه محي أصلاً وأمره انتهى،
    ثم يرضى عنك، فأي كرم أكثر من هذا وأي رحمة؟! أفلا تذهب بهذا الاسم وتدعو
    به طوال الليل؟ اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.


    تخلية وتحلية :
    العفو يشمل هذين المعنيين، فالعفو يخليك من الذنوب، ثم يحليك بالرضا والعطاء. تطهير ثم تعطير، تماماً كما لو أنك أخذت كوباً ملوثاً فنظفته جيداً، ثم ملأته عسلاً. لِمَ كل هذا ؟ لأنه يحبك، يتودد إليك، يريد أن يرحمك فأنت أغلى الخلق على الأرض "...ِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً..." (البقرة:30) خلق الجنة من أجلك، يقول لك: ألا تستحي مني؟! أستحي أن أعذبك ولا تستحي أن تعصاني؟ أعفو عنك ولا تأتيني؟

    ماذا لو عفا عنك؟
    لو عفا عنك فلا بد أن يعطيك هذه الثلاثة: يمحو آثار الذنوب، ثم يرضى عنك،
    ثم يعطيك عطاء حلالاً يسعدك ويرضيك دون أن تسأل، وبالتالي فالليلة ليلة
    هذه الثلاثة، فاجتهدوا. يقول سفيان الثوري: أحب في ليلة القدر الدعاء بما
    أمر به النبي أكثر من أي شيء آخر، أكثِر فيه من: اللهم إنك عفو تحب العفو
    فاعف عني. سليمان الدارني أحد التابعين يقول: لئن سألني يوم القيامة عن
    ذنوبي لأسألنه عن عفوه، لأني لا أجد لي مخرَجاً إلا أن أسأله عن عفوه.


    العلاقة بين العفو وليلة القدر: ولكي نعلم هذا، لابد أولاً أن نفهم العلاقة بين العفو والتواب.


    العلاقة بين العفو والتواب:
    أنت قد تذنب، ثم تتوب وتقول: يا رب، لن أعيدها ثانية، ثم تعود فتذنب نفس
    الذنب، فتتوب وتقول: يا رب لن أعيدها، ثم تذنب وتتوب الثالثة
    والرابعة..... وبعدها تصعب عليك التوبة، لماذا؟ فقدت الثقة بنفسك، وتخجل
    أن تقولها مجدداً فلا تلتزم بها، فتصبح هناك فجوة بينك وبين الله، وتصعب
    عليك العودة، يصبح هناك حاجزاً ولا تعود تفكر في التوبة، لكن الله يحبك
    ويريدك أن ترجع، فكيف يزول هذا الحاجز لتتوب من جديد؟ يزول بأمر غير عادي،
    غير تقليدي، شيء ضخم، هدية كبيرة يتودد بها الله إليك ليكسر هذا الحاجز،
    هذه الهدية اسمها ليلة القدر، فهي ليلة عفو تمحو كل ما سبقها، فما عليك
    إلا أن تُقدِم وتُقبِل عليه في هذه الليلة لتبدأ من جديد، حتى وإن لم تكن
    قد تبت، تدخل عليه بعبادتك، فيقودك العفوّ للتواب، ثم في منتصف الليلة
    ستخجل وأنت في عبادتك وتقرر التوبة، لأن الجدار بينك وبين التوبة قد زال،
    فتكون هذه الليلة بداية جديدة لك مع التوبة.


    لاحظوا أن اسم الله العفو لا يأتي في القرآن إلا مع الذنوب الكبيرة الرهيبة، كـ بنو إسرائيل لما عبدوا العجل، " وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ " (البقرة:51) هذه لا تكفيها توبة عادية، ولذلك قال بعدها: " ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " (البقرة:52)، وكذلك الذين تولوا عن رسول الله في معركة أحد "
    إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ
    إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ
    عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ..." (آل عمران:155)، فلو صار الحاجز كبيراً فأنت بحاجة لاسم الله العفو.. انظروا لهذه الآية ما أجملها! " وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ
    " (الشورى:30) انظروا لقوله: يعفو عن كثير! فلو حاسب الله الناس بما كسبت
    أيديهم لما بقوا في الدنيا يوماً واحداً، ولكنه سبحانه يعفو عن كثير، لأن
    الكثير بحاجة إلى عفو، فيقود إلى توبة.

    وهناك علاقة أخرى بين العفو وليلة القدر، فقد سميت ليلة القدر لأن بها تقدّر
    أرزاق العباد للعام القادم، فما أجمل أن تكون ليلة تقدير وضعك للعام التالي هي ليلة عفو لتبدأ العام الجديد وأنت نقي.

    إصلاح الأرض بحاجة إلى إنسان متجدد:
    فالأمر ليس فقط حب الله لنا ، فالغاية من وجودنا تعمير الأرض وإصلاحها.
    الإنسان الذي يعيش داخل ذنبه إنسان متعب ضعيف كئيب غير قادر على تجديد
    نشاطه، ولا على الإنتاج والنجاح والعمل، فتأتي ليلة القدر كل سنة لتجدد
    الأمة كلها نشاطها وهمتها وطاقتها، لتبدأ من جديد أمة محمد صلى الله عليه
    وسلم مع اسم الله العفو لتكون سنة خير على الأمة، فنقول: فاعف عنا جميعاً،
    ليعم الخير العام القادم على الأمة كلها.


    نصوص.. في اسم الله العفو:


    تأمل الآيات والأحاديث التي تتحدث عن اسم الله العفو، وتأمل حركة الكون: (
    ما من يوم إلا ويستأذن البحر ربه، يقول: يا رب ائذن لي أن أهلك ابن آدم
    فإنه أكل رزقك وعبد غيرك، وتقول الأرض: يا رب ائذن لي أن أبتلع ابن آدم
    فإنه أكل رزقك وعبد غيرك، وتقول السماوات: يا رب ائذن لي أن أطبق على ابن آدم فإنه أكل رزقك وعبد غيرك، فيقول لهم الله: دعوهم، لو خلقتموهم لرحمتموهم).





    يقولون في الأثر أن العبد العاصي إذا جاء إلى الله تبارك وتعالى في ليلة القدر،
    وهو شديد العصيان، يناديه: يا رب اعف عني، يا رب اعف عني، يا رب اعف عني، (
    فيقول الله تبارك وتعالى للملائكة: لا تحجبوا صوت عبدي عني، فيقولون: يا رب إنه لا يستحق عفوك لقد فعل وفعل وفعل، فيقول الله: ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة، أشهدكم أني قد عفوت عن عبدي).


    وفي الحديث القدسي: ( ابن آدم، خلقتك بيديّ وربيتك برحمتي وأنت تخالفني وتعصاني، فإن عدتَ إليّ قبِلتك، فمن أين تجد لك رباً مثلي وأنا الغفور الرحيم؟! ابن آدم خلقتك من العدم إلى الوجود وأوجدت لك السمع والبصر والقلب والفؤاد، أذكرك وأنت تنساني، أستحي منك ولا تستحي مني، من ذا الذي يقرع بابي فلا أفتح له؟ ومن ذا الذي يسألني فلا أعطيه؟ أبخيل أنا فيبخل عليّ عبدي؟).

    [b](جاء رجل إلى النبي، فقال: يا رسول الله، إني شديد الذنوب، أرأيتَ إن تبتُ إلى الله الليلة يعفو عني؟
    فقال له النبي: نعم، فقال: يا رسول الله، وغدراتي وفجراتي؟ قال: يعفو عنك، وغدراتك وفجراتك، فقال: يا رسول الله، وغدراتي وفجراتي؟ قال: يعفو عنك، وغدراتك وفجراتك، فمضى الرجل وهو يقول: الله أكبر! الذي يعفو عن الغدرات والفجرات). يا إخوتي يجب أن نتوب، فهو قد جعل لنا هذه الليلة لنتوب، " نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ " (الحجر:49،50)

    جاء أعرابي إلى النبي فقال: (يا رسول الله، من سيحاسب الناس يوم القيامة؟ فقال النبي: الله، فقال: بنفسه؟ فقال النبي: بنفسه، فقال الأعرابي: الله أكبر! وابتسم، فقال النبي: لِمَ يبتسم الأعرابي؟ قال: يا رسول الله، إن الكريم إذا قدر عفا، وإذا حاسب سامح، فابتسم النبي وقال: فَقِهَ الأعرابي – أي فهم - ألا لا كريم أكرم من الله عز وجل).


    ومن عجيب عفوه يوم القيامة، أطفال المسلمين الذين ماتوا، [b]( فيأتون يوم القيامة فيقول لهم الله: اذهبوا فادخلوا الجنة، فيقولون: لا يا رب لا ندخل حتى يدخل معنا آباؤنا وأمهاتنا، فيقول الله للأطفال: قد عفوت عن آبائكم وأمهاتكم، خذوا بيدي آبائكم وأمهاتكم فادخلوا الجنة)
    .


    وعفو خاص لأمة مُحمّد. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( عرضت عليّ الأمم يوم القيامة، فرأيت النبي يأتي وليس معه أحد، ورأيت النبي يأتي ومعه الرجلين، ورأيت النبي يأتي ومعه الرهط، ثم رفع لي فرأيت سواداً
    عظيماً، فقلت: أمتي أمتي، فقيل لي: لا، هؤلاء موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق الآخر، فنظرت فإذا سواد يسد الأفق، فقيل لي: هؤلاء أمتك، ومعهم سبعون ألفاً عفا الله عنهم يدخلون الجنة بغير حساب ولا سؤال، فاستزدتُ ربي، فزادني مع كل ألف سبعين ألف).

    ثم عفو عجيب لأُناس بعدما استحقوا النار، ترى هل يكون بيننا أحد هؤلاء؟ ليتهم
    أدركوا ليلة القدر! رغم كل هذه المبشرات إلا أن هناك من سيدخل النار، فهل
    أولئك ليس لهم عفو؟ بلى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( [b]ينادي

    الله تبارك وتعالى يوم القيامة بعد أن دخل أهل الجنة الجنة، لكن بقي من
    أمتي أناس في جهنم، فينادي الله تبارك وتعالى: يا محمد، اذهب فأخرج من النار من كان في قلبه من أمتك ذرة من إيمان، فأخرج أناس، لكن يبقى أناس في النار، فأسجد تحت العرش، وأناجي الله في أمتي الذين مازالوا في جهنم، أقول: يا رب، أمتي أمتي.. فيقول الله تبارك وتعالى: اذهب يا محمد فأخرج من النار، ويحدّ لي حداً، فأخرجهم من النار فأدخلهم الجنة، ثم أعود فأسجد تحت العرش، فأقول: يا رب، أمتي أمتي، فيحد لي حداً، فأذهب فأخرجهم من النار فأدخلهم الجنة، ثم أعود فأسجد تحت العرش، فيحد لي حداً، فأذهب فأخرجهم من النار فأدخلهم الجنة، ثم أعود الرابعة، فيحد لي حداً، فأخرجهم من النار فأدخلهم الجنة، لكن يبقى من أمتي ما زال في النار، فأستحي من ربي، فينادي الله تبارك وتعالى: شفع الأنبياء، شفع المرسلون، شفعت الملائكة، شفع المؤمنون، شفع حبيبي مُحمّد، أفلا أعفو أنا ؟! فيخرج الله تبارك وتعالى من بقي من أهل لا إله إلا الله، فيخرجهم من النار وقد تفحموا من النار، فيضعهم في نهر يسمى نهر الحياة، فكأنما ينبتون نباتاً، مكتوب على جبائنهم: هؤلاء عتقاء الله من النار، فيقول لهم: اذهبوا فادخلوا الجنة، فيقول أهل الجنة: هؤلاء الجهنميون - الخارجون من جهنم - فيقول لهم الله: لا، هؤلاء عتقاء الجبار من النار هؤلاء عتقاء الرحمن من النار).


    اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.. هل أنت مستعد لليلة القدر؟ هل ستذهب بكل كيانك؟ هل عرفت قيمة هذا الدعاء البسيط؟ هذا الاسم العظيم الجليل من أسماء الله الحسنى، الاسم الذي يجعلك تتساقط خجلاً. عيشوا مع هذا الاسم هذه الليالي وأبلغوه للناس.


    كيف نحيا بهذا الاسم:


    كلمة واحدة.. اعف عن الناس كي يعفو الله عنك. اجعلوها ليلة عفو، لأن هذه الليلة أغلى من الدنيا بما فيها، وقل له: يا رب اشهد، فأنت الكريم العظيم العفو،
    أنا المخلوق الضعيف عفوت عن الناس يا رب، فاعف عن هذا المسكين الذي عفا.

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( رجلان من أمتي جثيا تحت العرش يوم القيامة، فقال المظلوم: يا رب، خذ لي مظلمتي من أخي، فيقول الله لمن ظلم: أعطِ أخاك مظلمته، فيقول: كيف يا رب؟ فيقول: أعطه من حسناتك، فيقول: يا رب فنيَت حسناتي! فيقول الله للمظلوم: فنيت حسناته، فيقول: يا رب فخُذ من سيئاتي فاطرحها عليه، فيقول الله للمظلوم: هل لك في خير من ذلك؟ فيقول: وما خير من ذلك يا رب؟ فيقول له الله: انظر إلى ذلك القصر، فينظر فإذا قصر في الجنة لم ير مثله، فيقول يا رب لمن هذا القصر؟! لأي نبي هذا؟ لأي شهيد هذا؟ فيقول له الله: لمن يملك الثمن! فيقول: يا رب ومن يملك هذا الثمن؟ فيقول له الله: أنت تملكه، فيقول: كيف يا رب؟ فيقول: بعفوك عن أخيك، فيقول: عفوت يا رب عفوت يا رب،
    فيقول العفو: خذ بيد أخيك فادخلا الجنة سوياً).. أهذا هو إلهنا؟! خالقنا؟ أيحب العفو بين العباد هكذا؟ أهذا ما يأمرنا به؟ هل عندك استعداد للعفو؟ هل يمكنك أن تعفو لو تكلم أحدهم في عرض ابنتك؟

    أبو بكر الصديق يوم حادثة الإفك، بعدما برّأ الله السيدة عائشة، أقسم أن يقطع
    نفقة كان يجريها على مُسطح بن أثاثة، فأنزل الله تبارك وتعالى: " وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ..." (النور:22)، فقال أبو بكر: بلى، أحب أن يغفر الله لي، والله لا أقطع عنه المال ما حييت، وأعاد له النفقة.


    يا إخواني، لو تقطعت العائلة واختلف الإخوة، فهذه ليلة عفو، لو ظلمكَ شريكك،
    لو ظلمكِ زوجك، فهذه ليلة عفو، بالله عليكم لا تبيتوا الليلة إلا وقد عفوتم عن الناس. سيدنا عمر بن الخطاب وقف بين الناس في ليلة القدر، فقال: أيها الناس، كل الناس الليلة مني في حِلّ، ثم التفت وقال: قد عفوت يا رب، فاعف عني.


    نخرج من هذه الحلقة بثلاثة أمور: العفو يمحو آثار الذنوب كأن لم تكن وينسيك إياها والملائكة يوم القيامة، ثم يرضى عنك، ثم يعطيك عطاءً حلالاً طيباً يوم عفا عنك.

    دعاء ليلة القدر: ولنحرص أن لا تفتر عنه ألسنتنا.. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.. اعف عن الناس بالنهار، يعفُ العفو عنك بالليل.


    أعدتها: نهى الخطيب
    [/b][/b][/b]
    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty موضوع منقول

    مُساهمة من طرف ayatmohamad السبت مارس 06, 2010 5:52 am

    وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ : العفو عن الناس


    ماذا تحتسبين في العفو عن الناس ؟

    قال الشافعي رحمه الله :
    قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح
    فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح
    إن الأسود لتخشى وهي صامته *** والكلب يحثى ويرمى وهو نباح
    في رحلة الحياة ربما تعرضت لإساءات متكررة من بعضهم .. رميت بسهم الكلمة .. أحرقت بشرارة تلك النظرة ...
    أوذيت في أهلك .. في عرضك ... بل في دينك ! فبعض الناس مبتلي بتصنيف عقائد الناس حسب الأهواء وبأكبر قدر من الجهل المركب !!. ..
    ممن أتاك الأذى ؟ أمن اليهودية ؟ أم من نصرانية ؟ وا حسرتاه ... إنه من (........) !
    ويكون الجرح عميقاً بعمق البحار إذا كانت تلك الرمية ممن تتوسمين فيها
    الخير ! إن جرحك غائر وينزف بغزارة ... فلا بد أن تفعلي شيئاً لتوقفي تلك
    الدماء ... لتبدئي من جديد ... أنظري من حولك لتبدئي ... قد تفاجئين بجيوش
    من البشر تشجعك على الظلم والبطش ورد الصاع صاعين ، ستشعرين عندها بالقوة
    والتمكن فالحق معك ... ولكنك ... تتذكرين قدرة الله عليك ... فيعظم العفو
    عندك رجاء عظم الثوب ... فترددين : " إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم
    آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها " وترفعين يديك بالدعاء للطيف الخبير
    ... للسميع القريب ... أن يفرج همك ، وأن يعفو عمن ظلمك ، وعمن تخلى عنك
    وهو يملك نصرتك – سامحهم الله – وتشهدين الله على عفوك عن الجميع ابتغاء
    وجهه الكريم ...
    يا لطيفة الخصال ...
    أنت لا تعيشين في الدنيا وحدك ، بل هناك أشخاص كثيرون حولك تشكلين معهم
    مجتمعك الذي تعيشين فيه ، ولا شك أن احتكاكك بالناس سيتولد منه بعض
    التصادمات ، في الآراء ... في الأخلاق ... في الطباع والعادات .... أو
    نتيجة سوء فهم منك أو من الطرف الآخر ... أو ربما توضعين رغما عنك في موقف
    تكرهينه ! وهذه كلها أمور عادية ... أكرر عادية ! تفرضها علينا طبيعة
    التجمع البشري فأنت تعلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : { إن
    الشيطان يجري في ابن آدم مجرى الدم في العروق} صحيح البخاري .
    فلا بد أن توطني نفسك على مواجهة مثل هذه المواقف وتحملها .... نعم
    تحمليها ، وكيفي نفسك على التحكم والسيطرة على انفعالاتك حسب ما يمليه
    عليك دينك ، ثم توجي ذلك كله بالعفو .... العفو ... العفو .... ستفعلين
    ذلك – يا طيبة – لأن بروق الإيمان تسطع في قلبك بقوة ...
    تأكدي أنك لن تقدري على العفو الحقيقي إلا إذا احتسبت :
    1- عمرك كله تدعين الله أن يغفر لك .. لقد أتتك المغفرة فلا ترديها !...
    قال الله تعالى:{ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن
    يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } فاصفحي أخية رجاء
    أن يغفر لك الغفور الرحيم ...
    2- افعلي ذلك لوجه الله ... واقهري أول أعدائك الشيطان ... فإن عفوك عمن
    أساء إليك يؤلمه أشد الإيلام لما يترتب على فعلك هذا من الأجر العظيم جداً
    ... جداً . قال تعالى : { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى
    اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } .
    يا إلهي ! ... هل تدركين معنى { فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}؟ ...
    إن أجرك لن يأتيك من وزير ... ولا من أمير ... ولا حتى من ملك مطاع !
    بل سيأتيك من ملك الملوك سبحانه ... فماذا تريدين أفضل من ذلك ؟! وقد تكفل الله بأجرك وضمنه لك !...
    3- العفو هو طريقك إلى .. "الحظ العظيم " ...
    قال الله تعالى : { وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ
    ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ
    عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا
    الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } . " أي
    ادفع السيئة إذا جاءتك من المسيء بأحسن ما يمكن دفعهاً به الحسنات ومنه
    مقابلة الإساءة بالإحسان والذنب بالعفو ، والغضب بالصبر ، والإغضاء عن
    الهفوات ، والاحتمال للمكروهات .
    وقال مجاهد وعطاء : بالتي هي أحسن : يعني بالسلام إذا لقي من يعاديه ،
    وقيل بالمصافحة عند التلاقي { فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ
    عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } هذه هي الفائدة الحاصلة من الدفع
    بالتي هي أحسن ، والمعنى : انك إذا فعلت ذلك صار العدو كالصديق .{ وَمَا
    يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا} قال الزجاج : ما يلقى هذه الفعلة
    وهذه الحالة ، وهي دفع السيئة بالحسنة إلا الذين صبروا على كظم الغيظ
    واحتمال المكروه { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } في
    الثواب والخير . وقال قتادة : الحظ العظيم الجنة " . ينظر فتح القدير
    4- احتسبي ثواب الإقتداء بالله سبحانه ، " والعفو صفة من صفات الله وهو
    الذي يتجاوز عن المعاصي ، وحظ العبد من ذلك لا يخفى وهو أن يعفو عن كل من
    ظلمه بل يحسن إليه كما يرى الله محسنا في الدنيا إلى العصاة غير معاجل لهم
    بالعقوبة " . قال الله تعالى : { إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ
    أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا } . {
    فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا } عن عباده { قَدِيرًا} على الانتقام منهم
    بما كسبت أيديهم فاقتدوا به سبحانه فإنه يعفو مع القدرة " .
    5- أجر الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، والأنبياء جميعاً في عفوهم
    عمن ظلموهم وأساءوا إليهم مع قدرتهم عليهم .. فهؤلاء خيرة البشر يتركون
    العقوبة لوجه الله ! ... فمن نحن حتى نتعالى عن العفو ونعتبره ذلة ومهانة
    في حقنا ؟! .. طبعا هذا إذا كان العفو في مكانه المناسب .
    6- احتسبي بعفوك عن المسلمين أن تكوني ممن يدرءون بالحسنة السيئة لتنالي
    جنات عدن ، قال الله تعالى : { وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ
    رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ
    سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ
    أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ {22} جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا
    وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ
    وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ {23} سَلاَمٌ
    عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} "
    { أُوْلَئِكَ } إلى الموصوفين بالصفات المتقدمة .
    { لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ } والمراد بالدار الدنيا ، وعقباها الجنة {
    جَنَّاتُ عَدْنٍ } العدن أصله الإقامة . { وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ
    } يشمل الآباء والأمهات { وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ } أي ويدخلها
    أزواجهم وذرياتهم ، وذكر الصلاح دليل على أنه لا يدخل الجنة إلا من كان
    كذلك من قرابات أولئك ، ولا ينفع مجرد كونه من الآباء أو الأزواج أو
    الذرية بدون صلاح { وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ
    بَابٍ } أي من جميع أبواب المنازل التي يسكنونها .
    { سَلاَمٌ عَلَيْكُم } أي قائلين سلام عليكم أي سلمتم من الآفات أو دامت
    لكم السلامة { بِمَا صَبَرْتُمْ } أي بسبب صبركم { فَنِعْمَ عُقْبَى
    الدَّارِ } جاء سبحانه بهذه الجملة المتضمنة لمدح ما أعطاهم من عقبى الدار
    المتقدم ذكرها للترغيب والتشويق ".
    إيه يا عظيمة الحظ ...
    عندما عفوت عن الآخرين قمت بعبادات كثيرة ... وصلت ما أمر الله به أن يوصل
    إن كان من عفوت عنه ذا رحم ... عفوك علامة على خشيتك لله وهذه عبادة عظيمة
    تدل على عبادة الخوف من الله ...
    كذلك الصبر على الإساءة ... والصبر على العفو نفسه يرفعك المنازل العالية
    ... وبهذا أصبحت ممن يدرءون بالحسنة السيئة وهذه عبادة جليلة فأبشري وأملي
    ...
    7- إن عفوك عمن ظلمك إحسان منك إلى مسلم ترجين به إحسان الله إليك ... قال
    الله تعالى : { هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } ... "
    ومعاملة الله له من جنس عمله , فإن من عفا عن عباد الله عفا الله عنه " .
    8- ألا يفوتك فضل الله يوم الاثنين والخميس ...
    قال صلى الله عليه وسلم : ( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين , ويوم الخميس
    فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء ,
    فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا . أنظروا هذين حتى يصطلحا ) رواه مسلم .
    وأسألك بالله ما الذي يستحق في هذه الدنيا أن تحرمي نفسك من مغفرة الله لأجله ؟ !...
    9- أن يحبك الله وهذه من أغلى الأماني ...
    قال الله تعالى : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } ومن أحبه الله أحبته الملائكة وأحبه الناس ...
    10- احتسبي أن يزيدك الله عزاً ورفعة , إما في الدنيا وإما في الآخرة أو فيهما معا ...
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وما زاد الله عبدا بعفوا إلا عزا ،
    وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " رواه مسلم . وهل هناك أفضل ممن تواضعت
    لله فعفت عمن ظلمها . إن العفو ليشمل التواضع كل التواضع .. فهنيئا لك
    العز والرفعة ..
    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " كل الناس مني في حل "
    قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : " إنك إن تلقى الله ومظلمتك كما هي ، خير لك من أن تلقاه وقد اقتصصتها "

    الآن ... فكري وبهدوء قبل أن تقرري عدم العفو !

    المصدر كتاب
    كيف تحتسبين الأجر في حياتك اليومية ؟
    تقديم فضيلة الشيخ / د. عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
    تأليف / هناء بنت عبدالعزيز الصنيع
    http://www.saaid.net/female/r36.htm
    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty محاضرة عن التسامح لمصطفى أبو السعود

    مُساهمة من طرف ayatmohamad السبت مارس 06, 2010 6:42 am



    [youtube]



    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty الجزء الثالث

    مُساهمة من طرف ayatmohamad السبت مارس 06, 2010 6:45 am








    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty الجزء الرابع

    مُساهمة من طرف ayatmohamad السبت مارس 06, 2010 6:48 am








    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty الجزء الخامس

    مُساهمة من طرف ayatmohamad السبت مارس 06, 2010 6:51 am







    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty الجزء السادس

    مُساهمة من طرف ayatmohamad السبت مارس 06, 2010 6:52 am







    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty رد: حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف ayatmohamad السبت مارس 06, 2010 12:23 pm



    بسم الله الرحمن الرحيم

    حياتك من صنع أفكارك .... بأسمع العباره دى كتير بنفس الألفاظ أو بألفاظ مختلفه .... ومن ضمن الحاجات الجميله جدا الى قبلتنى عند تفسير ليه أفكارى بتأثر فى حياتى كان ... دراسه عن تأثير الأفكار على الماء وزاى جزيئات الماء بتتأثر بنوع الافكار .. وإزاى بتتحول جزيئات الماء الى أشكال أقل ما يقال عنها أشكال فى منتهى الجمال لما بتكون أفكار عن الحب والسلام والطيبه وغيرها من الافكار الإيجابيه .... وأزاى بتتحول الى أشكال فى منتهى القبح لما تكون أفكار عدوانيه ..... وبما أن جسمنا نسبة الماء به كبيره حوالى 60% يعنى لما نفكر جزيئات الماء الى فى جسمنا بتتأثر يعنى لو أفكارنا جميله هنكون من جوه جمال ولو سيئه هنكون وحشين أوى من جوه ..... أختاورا لنفسكم عاوزين تكونوا الزاى هتختاروا التسامح والحب والطيبه ولا الكره والغضب








    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty موضوع منقول

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الأحد مارس 07, 2010 7:20 am

    ]
    انـــت الاقــوى بالصــبر والتسـامح


    ترفع عن الصغائر


    التسامح والصبر أقوى الأسلحة

    عندما يصيبك التوتر والإجهاد.. وتضايقك تصرفات الاخرين

    فلا تترك دمك يغلى فى عروقك وجسمك يلتهب بنيران الغيظ والضغينة..!

    أثبتت تجربه أجريت فى "جامعة تينيسى" الأمريكية على عدد كبير من الطلاب أن مجرد التحدث لدقائق عن الإساءة والخيانة التى يتعرض لها الإنسان من الآخرين

    فى الحياة يؤدى إلى تغيرات ملحوظة فى ضغط الدم ومعدل نبض القلب ومستوى التوتر

    العضلى، ومعدلات الموصلات العصبية والنشاط الكهربى فى الجهاز العصبى...

    على العكس من المتسامحين الذين ينسون الإساءة بسرعة ولا يحتفظون بها وهو ما أكدته نتائج دراسات عديدة:

    المتسامحون أقل عرضة للإضطرابات النفسيه

    والجسمية وأنهم قلما يزورون الأطباء


    أنت الأقوى بالتسامح


    أولى الخطوات التى تعينك على التسامح أن تضع نفسك مكان من صدرت منه الإساءة لتفهم دوافعه وأسباب عجزه واندفاعه... وهو ما يمكنك من العفو والتسامح،

    بل وامتصاص انفعال المسئ، ثم تحويل الموقف إلى درس فى التسامح توجهه إليه.

    الإنسان الذى لا يتسامح..هو أكثر الناس تعرضاً للتوتر والعذاب، والشخصيات التى تعانى من القلق المزمن واضطرابات الشخصية أكثرها لاتعرف التسامح.. ولم تجرب لذة العفو أو راحة البال التى يستمتع بها من يعفو.

    ولقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرات الأمثلة على التسامح والعفو وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم..

    ويحكى عن عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - أن رجلاً قال له:"إنك لا تقضى بالعدل، ولا تعطى الجزل، فتغير عمر، وظهر ذلك على وجهه.

    فقال له أحد الحاضرين: يا أمير المؤمنين،ألم تسمع قول الله سبحانه وتعالى:

    "خذ العفو، وأمر بالعرف،وأعرض عن الجاهلين" فقال عمر: صدقت، وكأنما كانت ناراً فأطفئ

    سبحان الله..

    لقد أيقظ هذا الرجل فى ذهن أمير المؤمنين معانى هذه الآية الكريمة فأطاحت على الفور بالأفكار والانفعالات الغاضبة..

    وهذا بالتحديد ما نعنيه من أن فكرة إيجابية يمكن أن توقف أو تطرد فكرة سلبية وتوقف تأثيرها فى الحال.

    وعلى الفرد الذى يحتاج لتزكية سمات التسامح والعفو أن يردد من حين لآخر قول الله تعالى:

    "خذ العفو، أمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين"

    "فاعف عنهم واصفح،

    إن الله يحب المحسنين"

    "وأن تعفوا أقرب للتقوى""أدفع بالتى هى أحسن، فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم"

    قاوم الضغوط بالصبر


    أما الصبر فيساعدنا على التخفف من الإجهاد الجاسم على أعصابنا.


    بالصبر.. نكتسب الهدوء، ويقل لدينا إفراز هرمونات التوتر (الأدرينالين) و(الكورتيزول)...

    وبالتالى تسترخى العضلات وتتسع الأوعية الدموية وينخفض ضغط الدم،

    ويقل معدل ضربات القلب، وتتحسن وظائف جهاز المناعة فينتج الأعداد الكافية من

    خلايا التى تحمى الجسم وتقضى على الجراثيم وتقاوم الأمراض المختلفة فيعيش

    الفرد حياة سعيدة هادئة ويتمتع بالصحة وطول العمر.


    ودائماً نُذكِّر ونؤكد..

    يجب على الإنسان دائماً أن يغرس فى نفسه تلك المعانى والمفاهيم العظيمةالتى وردت فى آيات عديدة لطرد الأفكار والتوقعات الانهزامية الهدامة، واستعادة توازنه والشعور بالطمأنينة والثقة والأمان،

    ومنها ما يقوى العزم على الصبر:

    "فاصبر إن وعد الله حق"

    "وما يلقاها إلا الذين صبروا، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم"

    "ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور"

    ولكى يصمد الفرد فى مواجهة المكائد والشائعات والأكاذيب..عليه أن يهمل ويتجاهل هؤلاء الظالمين الذين يطلقون عليه هذه الشائعات والأكاذيب.. وأن يكون واثقاً من أن تجاهله لهم سوف يضعه فى موقف القوة، بل قد يثير لدى هؤلاء الخصوم الظالمين مشاعر القلق الذى ما يلبث أن يتحول إلى نوع من الخوف والترقب.

    هذا النوع من الصبر هو الذى ورد فى الآية:"فاصبر على ما

    يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح

    وأطراف النهار لعلك ترضى


    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty خليك طيب

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الإثنين مارس 08, 2010 5:44 am










    بسم الله الرحمن الرحيم


    أصلك طيبه ..أصلك طيب ...أكيد سمعت الكلمه دى من حد بيهدى النفوس بيقولهلك وكأنك لما تكون طيب دى عيب فيك ...تعالى كده لما نتكلم عن أزاى المعنى الجميل الى بتحمله كلمة طيبه التشوه .... زيه زى أي حاجه فى حياتنا بنتعرف عليها وبعدين بندركها وبعدين بنكون ليها معنى وبعدين بتتحول لإعتقاد ... فى يوم وانت صغيرخرجت تلعب حد ضربك .. روحت لماما قالت لك فيه أيه مين ضربك ...فى أمهات تقول معلش وفى أمهات تتعصب وتقول الى يضربك أضربه وناس تانيه كانت بتقول معلش وبعدين بقت زى الناس الى يضربك أضربه ونكبر على الاعتقاد ده الى يضربنى أضربه .... بس للأسف إحنا كبرنا ومبقاش ينفع أضرب فأعلمل إيه يإما أخذ حقى بلسانى أو بطرق أخرى ... أو لو معرفتش أعلن الحرب على الشخص ده حرب علنيه أو سريه (جوايه )وأدام ركزت على حد أنه سىء أنسى عقلك مش هيسيبك يجمعلك كل سيئاته ويلغي كل حسناته ويجبلك الأدله الى تبرأ موقفك وتسىء اليه ... عاوزه مننا أيه عاوزه نغيير معنى كلمة طيبه جوانا انها حاجه كويسه ..وببقى فخورة بنفسى لما حد يقول دى طيبه .... طبعا هتقولوا لى الطيب مينفعش فى الزمن ده ... فعلا ... بس الطيب الى انتو فهمينه مش القصدى عليه ... الطيب بالمعنى العمرى (سيدنا عمر )قال :لست بالخب ولا الخب يخدعنى ... يعنى أنا مش سىء بس السىء ميقدرش يخدعنى .... أنت طيب بمزاجك عارف زى سيدنا عبد الله أبن عمر لما يقول (من خدعنا فى الله إن خدعنا له ) يعنى سلم أمرك لله ليك حق خذه بالحسنه مقدرتش سيبه للذى لا يغفل ولا ينام ... أنا فى وحده أعرفها بطبق
    جملتين سيدنا عمرو وإبنه (موبايلها أتسرق فى المسجد .... وأستعوضت ربنا فيه ولنيتها الصافيه قالت أن لن أخبر أحد حتى لا أسوء سمعت المسجد .... ودعت ربنا إن الموبيل يرجع وفعلا عرفت مين الى خذه وراحت علشان تجيبه ..... أم البنت الى أخذته زهلت إن بنتها عملت كده لأنهم مش محتاجينه .... وبعد يوم بعاتولها علشانتأخذ الموبيل ..أم البنت عملت مسلسل أن البنت لقيته ولم تأخذه ... لان صحبتى صعبيت
    عليها الام عملت نفسها مصدقه القصه ... وبكده طبقت الجملتين لم تترك حقها وفى نفس
    الوقت أنخدعت فى الله تطييب لخاطر الام )... خليك طيب ... وأفرح أنك طيب



    ayatmohamad
    ayatmohamad
    وسام الكاتب المتميز
    وسام الكاتب المتميز


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5686
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    الموقع : من جنه الله فى الارض

    حملة يالا نسامح ... حباً فى النبى صلى الله عليه وسلم Empty الاسلام دين التسامح

    مُساهمة من طرف ayatmohamad الإثنين مارس 08, 2010 6:01 am


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:15 pm